دراسة توضح كيف يمكن للروبوتات أن تنشئ «ويكيبيديا» أكثر موثوقية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الإدخالات في الموسوعات مفتوحة المصدر مثل «ويكيبيديا»، من الممكن أن يؤدي إلى مصدر معلومات أكثر موثوقية للمستخدمين.
واكتشف البحث المنشور في مجلة «نيتشر»، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن «أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في مراقبة بعض المراجع غير الدقيقة أو غير الكاملة، التي غالبا ما تستعين بها الموسوعات الموجودة على الإنترنت مثل «ويكيبيديا»، ما قد يؤدي إلى تحسين الجودة والموثوقية».
وفي الدراسة، طوّر الباحثون نظام ذكاء اصطناعي يسمى «SIDE»، والذي قام بتحليل مراجع «ويكيبيديا»، بهدف العثور على الروابط المفقودة والمعطلة، أو معرفة ما إذا كانت المراجع تدعم بالفعل مزاعم المقالات المكتوبة.
وبالنسبة للمراجع التي لا تستوفي المعايير، فقد كان النظام الذكي قادرا على اقتراح مراجع بديلة أفضل، والتي قد تكون أكثر فائدة للقراء.
ولكي يختبر الباحثون كفاءة نظامهم «SIDE»، فقد جعلوه في البداية يجري مراجعة على المقالات المعروضة في «ويكيبيديا»، وطلبوا منه أن يقترح مراجع لها، وكانت النتيجة أن 50% من الحالات التي اقترحها النظام، تم اقتراحها سلفا في المقالات.
وعندما طلب معدو الدراسة من «SIDE»، أن يقترح مراجع بديلة للمقالات المنشورة، وجدوا أن 21% من المستخدمين يفضّلون الاستعانة بتلك التي اقترحها نظام الذكاء الاصطناعي، بالمقارنة مع 10% فقط الذين أيّدوا الاستعانة بمراجع من ترشيحات البشر، بينما لم يعبّر 39% عن تفضيلهم للمراجع التي يرغبون بالاقتداء بها، سواء من جانب الروبوتات أو البشر.
وترى عالمة الاتصالات الحاسوبية في جامعة زيورخ في سويسرا، ألكساندرا أورمان، أن «هذه الأداة الجديدة من الممكن أن توافر الوقت للمحررين والمشرفين، الذين يتحققون من دقة إدخالات»ويكيبيديا«، ولكن فقط إذا تم نشرها بشكل صحيح، ولكن يبقى السؤال الحقيقي، وهو ما الذي سيعتبره مجتمع «ويكيبيديا»، أكثر فائدة بالنسبة له».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرجال أصبحوا أطول وأثقل وزنًا بمرتين أكثر من النساء خلال القرن الماضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ مقاس البشر قد زاد خلال القرن الماضي بفضل تحسّن الصحة والتغذية، لكن هذا التغيير لم يشمل بالتساوي الرجال والنساء معُا.
وبحسب دراسة نُشرت في مجلة "Biology Letters" ، أصبح الرجال أطول وأثقل وزنًا بمعدل يزيد عن ضعف معدل النساء.
وحلّل باحثون من إيطاليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، البيانات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية في عام 2003، حول طول ووزن أكثر من 100 ألف شخص في 69 دولة. كما استخدم مؤلفو الدراسة بيانات من مؤشر التنمية البشرية (HDI)، الذي يقيس المستويات الوطنية لرفاهية الإنسان.
ووجد الفريق أن كل زيادة قدرها 0.2 في مؤشر التنمية البشرية شهدت زيادة في الطول بنحو 1.68 سنتيمتر للنساء و4.03 سنتيمتر للرجال، بالإضافة إلى زيادة بالوزن قدرها في المتوسط 2.70 كيلوغرام للنساء، و6.48 كيلوغرام للرجال.