كشفت وسائل إعلام مصرية نقلًا عن مصادر أمنية، عن سقوط صاروخ في مدينة طابا المصرية قادمًا من دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ وهو ما أدى إلى سقوط 6 مصابين، وتضرر عمارة سكنية، مبنى إسعاف مدينة طابا، والسكن المخصص لإدارة مستشفى طابا.

وأفاد فضائية القاهرة الإخبارية المصرية، بأن عددًا من السيارات بموقع سقوط الصاروخ تضررت؛ ليكون هذا الحادث هو الثاني بعد استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة في وحدة عسكرية بمدينة رفح المصرية، وهو ما أدى إلى إصابة 9 أفراد من عناصر الجيش المصري.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام

هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ٤٣ لعيد تحرير سيناء.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له خلال البيان، إن هذه الذكرى العظيمة ستظل رمزاً لتضحيات وبطولات رجال قواتنا المسلحة للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره..كل عام ومصرنا الغالية في أمن وسلام ورخاء.

من جانبها، نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادةنهضة زراعية وتنموية متكاملة في سيناء.. تعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة بـ أرض الفيروزانتصار عسكري ودبلوماسي باهر.. القومي لحقوق الإنسان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءالجمعة.. فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجاناً للجماهير احتفالاً بتحرير سيناء

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • بالفيديو .. انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • جمال سليمان يوضح أسباب انفعاله على سيدة مصرية طلبت التقاط صورة (شاهد)
  • شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
  • من نموذج السيادة المصرية على طابا إلى غزة والتهجير.. أبرز ما قاله السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • شاهد | صاروخ اليمن إلى شمال فلسطين يبدد المناطق الآمنة في الكيان
  • في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلام