رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، في مدينة جدة، مؤملًا أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سلمي دائم وشامل يحافظ على سيادة السودان.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بالمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتذليل جميع العقبات والصعوبات للعودة لمرحلة استئناف المحادثات.

أخبار متعلقة مصدر أمني مصري: لا وفيات بسبب "صاروخ طابا" وجار تحديد جهة إطلاقهعاجل| 5 مصابين في انفجار بطابا المصريةحل سلمي دائم

وأعرب البديوي عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سلمي دائم وشامل يحافظ على سيادة الجمهورية السودانية الشقيقة، ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية.

وأوضح أن استجابة الأطراف المتنازعة في جمهورية السودان الشقيقة بالعودة لاستئناف المحادثات، وبمشاركة الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية (إيفاد)، يؤكد حرصهم والتزامهم الكامل بسيادة السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته وسلامة أراضيه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الحرب في السودان مجلس التعاون لدول الخليج العربية المحادثات السودانية في جدة

إقرأ أيضاً:

لقاء أمريكي-مصري لمناقشة قضايا السودان والشراكة الإقليمية

استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.

التغيير: الخرطوم

بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، في إطار الجهود المشتركة لدعم السلام والاستقرار الإقليميين.

وخلال اللقاء، أعرب روبيو عن تقديره للدور المصري في تأمين إطلاق سراح الرهائن بغزة وضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية.

كما شدد على ضرورة محاسبة حركة حماس، مشيرًا إلى أهمية التعاون لوضع خطة شاملة لمرحلة ما بعد الصراع، تتعلق بالحكم والأمن في القطاع.

وفيما يتعلق بسوريا، ناقش الجانبان ضرورة منع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو تهديد لجيرانها.

كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.

وفي الشأن المصري، شدد عبد العاطي على الطبيعة الوجودية لقضية الأمن المائي، مجددًا التأكيد على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة نهر النيل بما يحقق مصالح جميع الأطراف.

تأتي هذه المناقشات في ظل أزمات إقليمية متصاعدة، حيث تشهد المنطقة تحديات معقدة على عدة مستويات. في غزة، تتواصل الجهود لاحتواء الأزمة الإنسانية، بينما تواجه سوريا اضطرابات مستمرة تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي.

أما السودان، فيشهد صراعًا داخليًا أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق. وعلى صعيد آخر، تظل قضية نهر النيل مصدر توتر بين دول حوض النيل، حيث ترى مصر أن أي مساس بأمنها المائي يشكل تهديدًا وجوديًا.

الوسومالولايات المتحدة الأمريكية سوريا غزة مصر نهر النيل

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بإسرائيل: لا بديل عن توافق جميع الأطراف الفلسطينية
  • لقاء أمريكي-مصري لمناقشة قضايا السودان والشراكة الإقليمية
  • العوادي: ننفي عرقلة ممثل الحكومة لتعديل المادة الخاصة باستئناف تصدير النفط من الإقليم
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعد من بين الدول الأكثر استقرارًا في العالم
  • البديوي يرحّب بجهود وساطة سلطنة عمان للإفراج عن طاقم سفينة “جالاكسي ليدر”
  • البديوي يرحّب بجهود وساطة سلطنة عمان للإفراج عن طاقم سفينة “جالاكسي ليدر” المحتجزة قبالة السواحل اليمنية
  • عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
  • إعلان هام للسفارة السودانية في المملكة العربية السعودية
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • مفوضية الاتحاد الإفريقى تدعو إلى التوصل لحل سلمي للصراع في السودان