قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الإعلام الغربي يغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة، فلم يذكر كلمة واحدة عن شهادة المحتجزتين المحررتين اللتين اعترفتا بالحصول على معاملة جيدة من المقاومة الفلسطينية. 

الغرب أعمى تجاه إسرائيل

وأضاف حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الغرب أعمى تجاه إسرائيل، فقد صنعه منذ عهد نابليون الذي يعتبر أول من تعاطف وجود وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي اليوم التالي للاحتلال البريطاني لمصر حدثت أول هجرة جماعية لليهود إلى إسرائيل، ثم بدأت المستوطنات بعدها بشهور قليلة.

 

وتابع الكاتب الصحفي: «هناك أشياء كثيرة تغيب عنا ولا نمنحها حقها في المعرفة والفهم، وهذا ما يؤدي إلى غلبة العواطف على الفهم ونقع في مشكلات كثيرة بسبب ذلك وما يُقال عن الحياد الإعلامي في الغرب أكذوبة».

الوقود والأدوية ليست موجودة

وأكد، أن إسرائيل أوصلت الناس في غزة إلى ما تحت خطوط الأزمة بمراحل كثيرة، فالوقود والأدوية ليست موجودة والمستشفيات تمت تدميرها والبيوت جرى قصفها، والجُمل التي تخرج من الشعب الفلسطيني مؤلمة وتُسجل في سجل العار للإنسانية، والأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار لوقف العدوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا

منذ انهيار جدار برلين في 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989، ثمة انطباع خاطئ ترسخ في الفكر الإستراتيجي الأميركي بأن التنافس بين القوى العالمية العظمى سيتبع منطق الحدث التاريخي ذاته الذي أسدل الستار على حقبة الحرب الباردة، كما ورد في مقال بمجلة نيوزويك.

واعتبر كاتب المقال محمد سليمان -وهو مدير معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية واشنطن– أن هذا الاستنتاج يستند إلى افتراض مُغرٍ بأن الخصوم يمكن احتواؤهم، وأن التحالفات يمكن تجميدها في كتل، وأن النصر سيأتي من خلال الإنهاك الأيديولوجي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إغناتيوس: الدولار في دائرة الخطر مع تصاعد الحرب التجاريةlist 2 of 4توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل أميركا مثل الآنlist 3 of 4كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 4 of 4وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلامend of list

لكنه يرى أن هذا التفكير لا يمكن إسقاطه على الصين؛ فهي ليست دولة كالاتحاد السوفياتي السابق، وليست اقتصادا موجَّها معزولا، ولا إمبراطورية ترزح تحت وطأة تجاوزاتها العسكرية، بل هي في نظره دولة معولمة، مدعومة بالتكنولوجيا، ودولة حضارية ذات رأس مال وكفاءة واستمرارية، دولة ترفض لعب الدور الذي صاغته موسكو.

تنافس تاريخي

وقال الكاتب إن ما من تنافس عبر التاريخ ترك بصمة على العقيدة الإستراتيجية الأميركية أعمق من الحرب الباردة. فعلى أمد نصف قرن من الزمان تقريبا، احتدم صراع منهجي عسكري وأيديولوجي واقتصادي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي الذي كان اقتصاده في حالة ركود ونظامه السياسي "متصلبا ومستبدا".

إعلان

وأضاف سليمان أن الاتحاد السوفياتي أسس تحالفاته بالإكراه، وتخلَّفت ابتكاراته عن الركب، وانهارت منظومته الصناعية تحت معول تناقضاته، فكان أن خرجت أميركا من ذلك الصراع منتصرة بعد تفكك خصمها في عام 1991.

ووفق المقال، فقد أصبحت قواعد اللعبة إبان الحرب الباردة القائمة على الاحتواء والردع والرسائل الأيديولوجية -والتي ترمي في النهاية إلى إسقاط الخصوم- مفاهيم نظرية استخدمتها الولايات المتحدة في إدارة صراعها مع منافسيها.

ويعتقد الكاتب أن صناع السياسة الأميركية يحاولون الآن تطبيق الصيغة نفسها على الصين، التي يصف نظام حكمها بأنه هجين رأسمالي-تكنوقراطي ذو سيادة ويتمتع بانضباط إستراتيجي وله طموحات تكنولوجية، على عكس الاتحاد السوفياتي السابق.

حالة الصين

على أن سليمان لا يرى أن صعود الصين معجزة، بل هو عودة إلى ماض كانت فيه الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، حيث كانت تستحوذ على أكثر من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 1820.

ومن العوامل التي تجعل من الصين بتلك القوة أنها لم تتنازل قط عن أدواتها الاقتصادية للسوق أو لرأس المال الأجنبي عندما انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.

ويصف مدير معهد الشرق الأوسط في مقاله محاولات أميركا "احتواء" الصين كما فعلت من قبل مع الاتحاد السوفياتي، بأنها غير موفقة وخطرة أيضا.

ومع أن أنصار إستراتيجية الحرب الباردة يدعون إلى تبني نهج عالمي للاحتواء، مصمم لمحاصرة الخصم تحت وطأة تناقضاته الداخلية، فإن سليمان يرى أن هذا منطق استند آنذاك على شن حملة موسعة استُخدمت فيها موارد كثيفة لمواجهة القوة السوفياتية في كل منطقة ومجال.

اختلاف العوامل

ولكن تطبيق هذا المنطق على الصين يتعارض مع واقع الحال، فالولايات المتحدة لم تعد -في نظره- ذلك العملاق الصناعي الذي كانت عليه في عام 1950. وعلى النقيض من ذلك، باتت الصين مصنع العالم، وجزءا لا يتجزأ من سلاسل التوريد العالمية وتدفقات السلع وشبكات البنية التحتية.

إعلان

ويرى الكاتب أن الصين لم تعد تخوض تنافسا داخل النظام الدولي القائم فحسب، بل إنها تحدد أطرا جيوسياسية جديدة تماما قوامها الجيوتكنولوجيا (الجيولوجيا التقنية أو التقنية الجيولوجية).

ثم إن الصين لا تشارك في العولمة فقط، فهي تشكل أيضا شروط التحول الرقمي العالمي. وفي هذا الصدد، يقول سليمان إن بكين نشرت التكنولوجيا على نطاق غير مسبوق؛ بدءا من شبكات الجيل الخامس والبنية التحتية السحابية لشركة هواوي إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة ديبسيك، ومن السيارات الكهربائية لشركة بي واي دي وليس انتهاء بالروبوتات الصينية الصنع.

ببساطة، فإن أميركا لم تعد قادرة على تحمل إستراتيجية الاحتواء المنهجي التي تتعامل بها مع العالم بأسره باعتباره مسرح مواجهة واحدا، حسب الكاتب.

مقالات مشابهة

  • مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا
  • باحث: حظر جماعة الإخوان في الأردن جاء بعد إجراءات كثيرة .. فيديو
  • الحكومة تصادق على إلحاق موظفين لوزارة الصحة بوكالتي الدم والأدوية
  • دراسة جديدة : أحلامنا ليست عشوائية بل رسائل مشفرة
  • مستشار توظيف يكشف خطأ بسيط قد يحرمك من فرص وظيفية كثيرة.. فيديو
  • الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر
  • علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!
  • سيد معوض: الزمالك مش عايش الواقع و يحتاج الي صفقات كثيرة
  • تسليم سلاح الحزب وحماس: النوايا موجودة والآلية مفقودة
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين.. أحمد موسى: لدينا نباتات نادرة فى سانت كاترين غير موجودة فى العالم| أخبار التوك شو