قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الإعلام الغربي يغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة، فلم يذكر كلمة واحدة عن شهادة المحتجزتين المحررتين اللتين اعترفتا بالحصول على معاملة جيدة من المقاومة الفلسطينية. 

الغرب أعمى تجاه إسرائيل

وأضاف حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الغرب أعمى تجاه إسرائيل، فقد صنعه منذ عهد نابليون الذي يعتبر أول من تعاطف وجود وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي اليوم التالي للاحتلال البريطاني لمصر حدثت أول هجرة جماعية لليهود إلى إسرائيل، ثم بدأت المستوطنات بعدها بشهور قليلة.

 

وتابع الكاتب الصحفي: «هناك أشياء كثيرة تغيب عنا ولا نمنحها حقها في المعرفة والفهم، وهذا ما يؤدي إلى غلبة العواطف على الفهم ونقع في مشكلات كثيرة بسبب ذلك وما يُقال عن الحياد الإعلامي في الغرب أكذوبة».

الوقود والأدوية ليست موجودة

وأكد، أن إسرائيل أوصلت الناس في غزة إلى ما تحت خطوط الأزمة بمراحل كثيرة، فالوقود والأدوية ليست موجودة والمستشفيات تمت تدميرها والبيوت جرى قصفها، والجُمل التي تخرج من الشعب الفلسطيني مؤلمة وتُسجل في سجل العار للإنسانية، والأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار لوقف العدوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

 الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».

وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».

وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.

مقالات مشابهة

  • محمد صبحي يروي موقف إنساني جمعه بـ كوكب الشرق أم كلثوم
  • المنطقة العسكرية الساحل الغربي تفكك أحد أوكار بيع الخمور
  • مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
  • لضبط الأسعار.. الزراعة تفتح باب استيراد "كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب".. خبراء: الصقيع وانقطاع الكهرباء وغلاء الأعلاف والأدوية «ثلاثي تدمير صناعة الدواجن»
  • أموريم يضع نصب عينيه تتويج مانشستر يونايتد بـ«يوروبا ليج»
  • اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • البقاع الغربي.. حريق كبير في مخيم للنازحين السوريين
  • صراع بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا على ضم نجم تونسي.. تفاصيل
  • غزل المحلة يكشف حقيقة انتقال نجمه التونسي إلى الزمالك