عادل حمودة: العالم خذل ياسر عرفات.. كان يحلم أن تصبح غزة مثل سنغافورة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن التاريخ ليس علم الأحداث الميتة ولكنه علم تفسير الأحداث حتى لا نكرر الوقوع في الأخطاء، مشيرًا إلى أن الذين لا يقومون بقراءة التاريخ يعيشون في حالة طفولة ولا يمكن أن يصلوا إلى مرحلة النضج.
وأضاف حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في 4 مايو 1994 وقع ياسر عرفات وإسحاق رابين اتفاقية القاهرة وفي أول يوليو دخل غزة، ورأيت ياسر عرفات في أكتوبر التالي لدخوله إلى غزة، كان لديه حلما بأن تصبح فلسطين، وتحديدا غزة سنغافورة، وكان يرى أن الأمر لا يزيد عن 11 مليار دولار لبداية مشروعات تغير البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتهدئ الأوضاع وترفع مستوى المعيشة في غزة".
وتابع الكاتب الصحفي: غزة منطقة ضيقة، وعدد سكانها لا يزيد عن 2.3 ملايين نسمة، ولكن حدث أمران، الأول هو أن العالم خذله ولم يقدم له أكثر من 120 أو 130 مليون دولار مقابل 2.3 مليارات دولار كان يتوقعها في السنة الأولى، وحكم العالم الغربي على تجربة عرفات في غزة بأن تصبح غزة في فوضى مشابهة للتي كان عليها الصومال قبل 30 سنة تقريبا، كما أن الدول العربية قررت أن تكون المعونات ضعيفة وتتم عن طريق البنك الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن ابراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة"، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.
تابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.