جامعة القاهرة تطلق برنامجا تدريبيا حول ريادة الأعمال.. السبت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي السبت والأحد 28 و 29 أكتوبر 2023 برنامج تدريبي عن ريادة الأعمال.
وعلى جانب آخر تُطلق جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مبادرة للتوعية بسرطان الثدي في الجامعة؛ بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وبإشراف أساتذة متخصصين، وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر بعدد من كليات الجامعة ومبانيها الإدارية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن المبادرة التي تطلقها الجامعة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتستهدف الوصول لأكبر عدد من عضوات هيئة التدريس والطالبات والعاملات وإجراء الكشف الطبي عليهن وتوعيتهن بسرطان الثدي والقيام بتدريبهن على الكشف الذاتي، للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية الشاملة والمستدامة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الدولة المصرية تضع النهوض بصحة المرأة المصرية في صميم اهتماماتها ترسيخًا لمبدأ تمكين المرأة والنهوض بها في كافة المجالات باعتبار أن صحة المرأة جزء أساسي من أمن واستقرار وصحة الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن مبادرة التوعية بسرطان الثدي تأتي استكمالًا للمبادرات التي شاركت بها الجامعة مثل مبادرة "100 مليون صحة" للكشف عن الأمراض غير السارية، والقضاء على "فيروس سي"، لزيادة الوعي لدى المواطنين حول سُبل مواجهة الأمراض المزمنة، بما يُعد ركيزة أساسية للتنمية البشرية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مبادرة التوعية بسرطان الثدي بالجامعة سوف تستمر لمدة 5 أيام، وسيتم توفير مقر ثابت بجوار القبة للتوعية، مضيفًا أن فاعليات التوعية سوف تُقام بكلية العلاج الطبيعي يوم الاثنين 30 أكتوبر، وكلية الهندسة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، وكلية الزراعة يوم الأربعاء 1 نوفمبر، وكلية الطب البيطري يوم الخميس 2 نوفمبر، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على دعم المنظومة الصحية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين
◄ فهد بن الجلندى: نستهدف قبول 300 طالب وطالبة كحد أقصى بجميع الكليات عدا "الطب"
◄ البرنامج يدعم مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي
مسقط- العُمانية
أعلنت جامعة السُّلطان قابوس عن إطلاق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس؛ ضمن خططها لدعم تعزيز تصنيفها الدولي، وبما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعليمية دراسية للطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بجامعة السُّلطان قابوس وكذلك العُمانيين الذين يرغبون في دراسة تخصصات معينة ولم يحصلوا عليها في الجامعة، نتيجة الفرز من خلال مركز القبول الموحّد، وفق شروط واضحة ومحددة وبرسوم، دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ البرنامج بدءًا من العام الأكاديمي المقبل.
وقال صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي؛ حيث يُعد قبول الطلبة الدوليين أحد مؤشرات التصنيف الدولي. وأضاف سُموه أن البرنامج سوف يسهم في زيادة التنوع الطلابي داخل الحرم الجامعي، مما يعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والثقافية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن البرنامج يستهدف قبول 300 طالب وطالبة - كحد أقصى - من الطلبة الدوليين والعُمانيين دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، وستوزع المقاعد الجديدة على مختلف الكليات والتخصصات، ماعدا كلية الطب والعلوم الصحية.
وسيتاح للطلبة الدوليين المتقدمين التسجيل في البرنامج عبر موقع الجامعة الرسمي، أما الطلبة العُمانيون فسيكون عبر مركز القبول الموحد وفق شروط واضحة ومحددة، كما إن جميع الطلبة المقبولين سيطبق عليهم الأنظمة واللوائح الأكاديمية ذاتها.
وأشار صاحبُ السّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إلى أنّ هذا البرنامج يمثل رؤية جديدة لتعزيز مكانة الجامعة باعتبارها وجهةً أكاديميةً عالمية المستوى، وتوسيع نطاق التعليم الجامعي.