كتيبة من العسكريين الأوكرانيين سابقا تدخل الخدمة في الجيش الروسي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دخلت كتيبة من المتطوعين تحمل اسم "بوغدان خميلنيتسكي"، وتم تشكيلها من أفراد عسكريين سابقين في القوات المسلحة الأوكرانية، الخدمة ضمن القوات التكتيكية العملياتية الروسية.
وقال قائد الكتيبة أندريه تيششينكو، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن أفراد هذه الكتيبة سيذهبون إلى خط المواجهة، بعد أداء القسم.
وأضاف: "في الوقت الحالي، بدأنا الخدمة في الوحدة العسكرية الخاصة بالقوات التكتيكية العملياتية، وسنقوم بتنفيذ خدماتنا الإضافية مباشرة هنا. وسنؤدي اليمين أيضا".
وأوضح تيشينكو أن مقاتلي الكتيبة ظهروا في مركز التدريب منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وبحسب القائد، فإن الجميع يتمتعون بروح قتالية عالية، والجميع نشيطون، ويحاولون إثبات وجودهم.
وأضاف: "لقد حصلنا على الأسلحة والزي الرسمي بمجرد وصولنا إلى هنا، في اليوم التالي. وحصل كل شخص على سلاحه الرشاش الخاص به، وقام بصيانته بالكامل. ثم كانت هناك رحلات إلى ساحة التدريب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".