تقرير.. كاتي أول مرشدة غطس في الأعماق بدهب: السياح بيطمنوا معايا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كاتي ظريف ٤٤ عاما سيدة قوية من اوائل لسيدات التي عملن في مهنة الغطس في اعماق البحر لا تخشي اسماك القرش تقود مجموعات سياحية من الرجال والنساء في أعماق البحر مسئولة عن خروجهم سالمين مستمتعين برحلة الغطس .
تقول كاتي ظريف إنها تعرضت لأزمة في حياتها الخاصة عاشت علي إثرها ايام صعبه وحزينة ولكنها قررت ان تكون قوية و تجرب كل ما كانت تريده فاتجهت لمدينة دهب وحصلت علي دورات تدريبيه كورسات في الغطس وعملت مدربة و مرشدة في أعماق البحر مشيرة إلى أنها لا تخشي أسماك القرش و تشاهدها في الأعماق دوما والسياح يقبلون ايضا علي مشاهدتها في كل دول العالم وعندما زارت تايلاند غطست مع أسماك القرش .
وأضافت ظريف إنه في الغطسات الأولى كانت تخاف يحدث شئ طارئ للسياح ولكن مع ممارسة الغطس والخبرة اصبحت لا اخشي المواقف الصعبة و اتعامل معها .
وأكدت ظريف أن السياح يطلبون الغطس معها لانهم يكونوا مطمئنين معي في اعماق البحر وفي كل مرة يزورون دهب يطلبون الغطس مرة اخري واضافت ظريف ان الغطس متعة وحياة اخري في اعماق البحر تعيش فيها لحظات جميلة بين الاسماك والشعاب المرجانية النادرة .
واكدت ظريف انها الان تعيش كل يوم جديد بغطسة جديدة في مكان مختلف ومغامرة يوميه في اعماق البحر .
واكدت ظريف إنه بالرغم ان الغطس مهنة صعبة تحتاج حمل اوزان من أسطوانات الغاز و اثقال قد لا تناسب السيدات لكنت مهنة جميلة وتحتاج لتدريب دائم ولها فوائد صحية كبيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب كاتي القرش فی اعماق البحر
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!