أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إجمالي الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة لنظام كييف في عهد الرئيس جو بايدن تخطى مبلغ الـ44.5 مليار دولار، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وتستمر الإدارة الأمريكية في الإعلان عن حزم مساعدات لنظام كييف بصورة مستمرة وكان آخرها قبل أيام عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لقوات كييف بقيمة 150 مليون دولار.

 وذكرت الخارجية أن "حزمة المساعدات الجديدة ستشمل على وجه الخصوص منظومات للدفاع الجوي والمدفعية والأسلحة المضادة للدبابات".

ويوم أمس 25 أكتوبر، اعترفت صحيفة "بوليتيكو" بأن طلب تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل قد يواجه مشاكل في الموافقة عليه في إطار مجلس الشيوخ الأمريكي.

بدورها، كشفت فيونا هيل كبيرة مستشاري البيت الأبيض في زمن رئاسة دونالد ترامب لشؤون روسيا، أن هناك المزيد من التساؤلات في الدول الغربية التي يتم طرحها حول الغايات والاهداف النهائية للمساعدة التي يتم تقديمها إلى كييف.

وقالت هيل في مقابلة مع "فورين بوليسي" إن المحاولات الفاشلة التي بذلتها أوكرانيا في شن هجومها المضاد أثّرت بشكل سلبي على مستوى الدعم الذي تحظى به في الدول الغربية.

وأضافت: "إذا تحدثنا عن كيفية سير الأمور، أعتقد أن هناك عنصرا عسكريا لذلك، وأن هناك عنصرا سياسيا هو الصراع في السياسة. وأود القول إن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لأوكرانيا هنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون المساعدات العسكرية الولايات المتحدة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.

وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.

ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.

وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.

وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.

ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يقول إنه قد يضطر إلى توقيع اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة مقابل استمرار المساعدات
  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف
  • اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
  • تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • «لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية