حماس كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربها ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد أن حركته كانت تتوقع تدخلاً أقوى من حزب الله في الحرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حمد "إننا بحاجة إلى المزيد من الحلفاء بما في ذلك حزب الله في ضوء الحملة الجوية الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة المحاصر". وفق تصريح متلفز مع "يورونيوز".
وأوضح غازي حمد: "فلسفتنا ورؤيتنا لفتح كل الجبهات.
وأضاف حمد: "ما يجري في الجانب اللبناني أعتقد أنه جزء من النضال ضد الاحتلال. إننا نقدر أنهم بدأوا العمل ضد الاحتلال، ونشكرهم كثيرًا على ذلك. نحن بحاجة للمزيد، نعم، حسنًا، نحتاج للمزيد والمزيد، لأننا نريد استنفاد الاحتلال، ونريد نزيف هذا الاحتلال وإيقاف هذا الاحتلال. وبشكل عام، أعتقد أننا نطلب من أي شخص، أي مجموعة، أي فصيل، الآن، إذا كانوا قادرين على المشاركة في المواجهة، أن يأتوا ويقوموا بما يمكنهم القيام به. الباب مفتوح، ولكننا نطلب منهم جميعا أن يأتوا، ويشاركونا في القتال ضد الاحتلال".
وقال حمد: "عندما يواجه المجتمع الدولي الذي يظهر نوعًا من النفاق، مثلا الولايات المتحدة عندما تقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، فإنها تمنحها ترخيصًا لقتل الناس، لارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم ضد شعبنا. هدم المزيد من المنازل في قطاع غزة. وأعتقد أنه على الرغم من أن الأمر كذلك، إلا أنه من الواضح أن المجتمع الدولي ليس محايدًا وواضحا مثل الشمس مع الجميع".
وأكد حمد: "لقد أمضوا 30 عاماً في المفاوضات والمحادثات، وسوف يوقفون ما يسمى بالعنف والمقاومة. ولكنهم لم يحصلوا على شيء، في المقابل حصل الطرف الآخر على الكثير ، حصل على مزيد من المستوطنات والمزيد من الانتهاكات، والمزيد من القتل، خاصة في الضفة الغربية والقدس".
وشدد القيادي في حماس على أنه "لا مجال الآن للحديث عن السلام مع إسرائيل أو الحديث عن حل الدولتين أو الحديث عن التعايش". مضيفا: "أعتقد أن الوحشية في غزة، المجزرة في غزة، توضح الوجه الحقيقي للاحتلال، وهو الوجه القبيح، الوجه الوحشي الذي بني على جماجم ودماء الناس هنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس حزب الله فلسطين حماس حزب الله تدخل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضد الاحتلال أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.
السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب
تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.
تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.
حياة العائلة بين القيود والتضحيات
لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.
السيد والأمة.. أبٌ لشعبه
أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.
إرث السيد والمسيرة المستمرة
رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.
أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts