"نيويورك تايمز": إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنفذ عملية برية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن سبعة ضباط كبار وثلاثة مسؤولين، أن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لم يقرروا بعد كيف ومتى أو ما إذا كانوا سينفذون عملية برية في قطاع غزة.
وقال رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش أعد خطة "عالية الجودة" لهجوم بري على قطاع غزة.
وكتبت الصحيفة أن "القادة الإسرائيليين، الذين تعهدوا بالانتقام من حماس بسبب القتل الوحشي للمدنيين، لم يتفقوا بعد على كيفية القيام بذلك، على الرغم من أن الجيش قد يتحرك في وقت مبكر من يوم الجمعة".
وبحسب الصحيفة، فإن هناك جدلا بين القيادة الإسرائيلية حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو على شكل عملية واحدة كبيرة أو على شكل سلسلة من العمليات الأصغر.
ومن جانبها أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن القوات الإسرائيلية أجرت تدريبات في ميادين صممت بتضاريس مشابهة لتضاريس قطاع غزة استعدادا لعملية برية في القطاع.
كما كشفت قناة "فويينّايا خرونيكا" العسكرية على "تلغرام" عن الأسباب المحتملة لتأجيل إسرائيل العملية البرية في قطاع غزة، وقالت إن العملية البرية التي يعتزم الجيش الإسرائيلي القيام بها داخل أحياء غزة يمكن أن تؤدي إلى حرب "الكل ضد الكل".
وأضافت: "في مثل هذه الحرب، ستكون هناك إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في المنطقة من ناحية، وإيران وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق ودول أخرى من ناحية أخرى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة واشنطن وسائل الاعلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".