توعدت وزارة الدفاع الأمريكية بالرد على مهاجمي قواعدها في العراق، عقب هجوم بطائرات مسيّرة استهدف قاعدة لقواتها في أربيل بإقليم كردستان شمال العراق.

وأحبطت القوات الأمريكية، الخميس، هجوماً على قاعدة جوية في محافظة أربيل، دون تحديد مكان الاستهداف، وسط ترجيحات بأن يكون المكان المستهدف قاعدة الحرير الجوية.



من جانبه، قال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي الخميس، إنهم "على علم" بالهجوم على القاعدة الأمريكية في العراق، مشيراً إلى أنه "لم يسفر عن إصابات".

في السياق، تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة فصائل مدعومة من إيران، الهجوم على أربيل، مبينة أنها هاجمت قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل.

وبحسب بيان صادر عنها في تطبيق "تلغرام"، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها شنت الهجوم عبر طائرتين مسيّرتين، وقد "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، في وقت أوضح فيه المتحدث باسم البنتاغون أن الهجوم أدى لـ"إصابات طفيفة في البنية التحتية".

يشار إلى أن هذه الفصائل أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، كرد فعل للدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة.

الهجوم الأخير على أربيل، زاد من عدد الاستهدافات للقواعد الأمريكية في البلدين المجاورين خلال الفترة 17-26 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 16 هجوماً، 12 مرة في العراق و4 في سوريا، وفقاً للمتحدث باسم البنتاغون.

وأكد رايدر أن المهاجمين هم "جماعات لها علاقة بإيران"، معتبراً طهران مسؤولة عنهم.

وتوعد المسؤول الأمريكي بالرد "في الوقت والمكان الذي نختاره"، مجدداً التأكيد على أن لدى قواتها "الحق في الدفاع عن النفس".

في خضم الأحداث الحالية، ذكر المتحدث باسم البنتاغون أن "900 جندي  في طور الانتشار في الشرق الأوسط"، مبيناً أنه لن يرسَلوا إلى الاحتلال.

يذكر أنه يتواجد 2500 جندي أمريكي في العراق وإقليم كردستان، ويؤكد المسؤولون العراقيون أن مهمتهم تقتصر على "الاستشارة العسكرية والتدريب والحرب ضد داعش".

وأصيب 24 جندياً أمريكياً خلال الهجمات السابقة على القواعد الأمريكية، خاصة في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، بحسب بيانات البنتاغون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق أربيل القوات الأمريكية الهجمات العراق أربيل هجمات القوات الأمريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم البنتاغون فی العراق

إقرأ أيضاً:

«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا

أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.

وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.

ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.

وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.

وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.

وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.

ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.

وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم شركة المياه: بدء حصر المنازل داخل طرابلس لتركيب العدادات
  • خالد فكري يكشف مواعيد عمل مخابز العيش المدعم في شهر رمضان 2025
  • المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم في مؤتمر صحفي: توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غداً ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقاً
  • مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
  • مقتل رجل في هجوم طعن في فرنسا.. المتهم جزائري
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • ترامب سيزور قاعدة لتفقد احتياطيات الذهب.. نصف ما تملكه أمريكا مخزّن فيها
  • رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
  • القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً