عقب هجوم أربيل.. أمريكا تتوعد بالرد على استهداف قواعدها في العراق
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
توعدت وزارة الدفاع الأمريكية بالرد على مهاجمي قواعدها في العراق، عقب هجوم بطائرات مسيّرة استهدف قاعدة لقواتها في أربيل بإقليم كردستان شمال العراق.
وأحبطت القوات الأمريكية، الخميس، هجوماً على قاعدة جوية في محافظة أربيل، دون تحديد مكان الاستهداف، وسط ترجيحات بأن يكون المكان المستهدف قاعدة الحرير الجوية.
من جانبه، قال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي الخميس، إنهم "على علم" بالهجوم على القاعدة الأمريكية في العراق، مشيراً إلى أنه "لم يسفر عن إصابات".
في السياق، تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة فصائل مدعومة من إيران، الهجوم على أربيل، مبينة أنها هاجمت قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل.
وبحسب بيان صادر عنها في تطبيق "تلغرام"، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها شنت الهجوم عبر طائرتين مسيّرتين، وقد "أصابت أهدافها بشكل مباشر"، في وقت أوضح فيه المتحدث باسم البنتاغون أن الهجوم أدى لـ"إصابات طفيفة في البنية التحتية".
يشار إلى أن هذه الفصائل أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، كرد فعل للدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة.
الهجوم الأخير على أربيل، زاد من عدد الاستهدافات للقواعد الأمريكية في البلدين المجاورين خلال الفترة 17-26 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 16 هجوماً، 12 مرة في العراق و4 في سوريا، وفقاً للمتحدث باسم البنتاغون.
وأكد رايدر أن المهاجمين هم "جماعات لها علاقة بإيران"، معتبراً طهران مسؤولة عنهم.
وتوعد المسؤول الأمريكي بالرد "في الوقت والمكان الذي نختاره"، مجدداً التأكيد على أن لدى قواتها "الحق في الدفاع عن النفس".
في خضم الأحداث الحالية، ذكر المتحدث باسم البنتاغون أن "900 جندي في طور الانتشار في الشرق الأوسط"، مبيناً أنه لن يرسَلوا إلى الاحتلال.
يذكر أنه يتواجد 2500 جندي أمريكي في العراق وإقليم كردستان، ويؤكد المسؤولون العراقيون أن مهمتهم تقتصر على "الاستشارة العسكرية والتدريب والحرب ضد داعش".
وأصيب 24 جندياً أمريكياً خلال الهجمات السابقة على القواعد الأمريكية، خاصة في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، بحسب بيانات البنتاغون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق أربيل القوات الأمريكية الهجمات العراق أربيل هجمات القوات الأمريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باسم البنتاغون فی العراق
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يؤكد.. الانفجار في سوق "فروة" بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي
اعلن الجيش الأمريكي، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
وكانت وزارة الصحة في حكومة المليشيا (غير المعترف بها)، أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة أكدت مصادر مطلعة لوكالة خبر ان الصاروخ الذي سقط في سوق فروه بحي مسيك مديرية شعوب اطلقته مليشيا الحوثي من احد مواقعها العسكرية بمديرية بني حشيش بصنعاء مخلفا ضحايا من المدنيين.