محمد منير ونيرمين الفقي .. أبرز لقطات حفل زفاف ابنة طارق علام ودينا رامز
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حرص الفنان محمد منير على حضور حفل زفاف عهد ابنة الإعلامي طارق علام ودينا رامز رغم مرضه، الذي ظهر عليه وصعوبة الحركة بالنسبة له.
وتواجد عدد من الفنانين أبرزهم هاني رمزي ونيرمين الفقي، وحجاج عبد العظيم ومحمد الصاوي وكمال أبو رية وغيرهم في حفل الزفاف الذي أقيم بمتحف الحضارة.
الإعلامي طارق علام من مواليد 7 فبراير 1962 وهو ممثل ومذيع مصري وحصل على ليسانس حقوق، وعمل كضابط شرطة لفترة، ثم اتجه إلى العملكمذيع في التلفزيون المصري، واشتهر من خلال برنامجه "كلام من ذهب"، وله العديد من البرامج في قنوات فضائية.
وينتمي طارق علام لقرية الغار التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وهذه القرية هي مسقط رأس العديد من أهل الفن منهم المؤلف والشاعر الغنائي نجيب نجم وشقيقة الكوميديان محمد نجم وابنه شريف نجم والإخوة الثلاثة الممثلين صلاح وشكري وسامي سرحان وكذلك والدة الممثلة الشابة هبة مجدي وأخيرا المؤلف والممثل الكوميدي موسي العناني الذي ظهر ببرنامج كاميرا خفية ومقالب باسم شلت قضية كمؤلف وبطل لـ30 حلقة لاقت فكرتها وأحداثها استحسانا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهل الفن هاني رمزي الفنان محمد منير
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن