قال مكتب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس يوم أمس الخميس إن إدارته تعاقدت مع طائرات شحن لإرسال مسيرات ودروع وخوذات إلى إسرائيل، وإنها تعمل على «إيصال الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل من خلال أطراف خاصة».
ولم يكشف سوى القليل من التفاصيل حول الشحنات، بما في ذلك مصدر المواد والأطراف الثالثة التي عملت فلوريدا معها.

ولم يتضح أيضا كيف ستستخدم الذخيرة في نهاية المطاف.
وفي حين أن القانون يسمح لولاية أمريكية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأميركية.
ولم تستجب إدارة ديسانتيس لطلبات التعليق في شأن تفاصيل شحناتها إلى إسرائيل، وكذلك وزارة التجارة الأميركية التي تشرف على العديد من ضوابط التصدير المتعلقة بالذخيرة والمعدات العسكرية.
ويحاول ديسانتيس، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض السباق الرئاسي عام 2024، تصوير نفسه على أنه أقوى حليف لإسرائيل في الانتخابات التمهيدية.
وانتقد بشدة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعد المرشح الأوفر حظا، لانتقاده قدرات المخابرات الإسرائيلية هذا الشهر ووصف جماعة حزب الله المدعومة من إيران بأنها «ذكية للغاية».
وقال مكتب ديسانتيس في بيان إن الشحنات طلبتها القنصلية الإسرائيلية في ميامي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسل ديسانتيس طائرتي شحن إلى إسرائيل تحملان إمدادات طبية وألعابا وملابس ومواد أخرى غير متعلقة بالقتال.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة

قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إن إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب.

جيش الاحتلال: اعتراض مسيرتين أطلقا من لبنان قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم تنصيب ترامب

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الإسرائيلي سيستغل الشهرين المقبلين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير 2025 حتى يتم تنفيذ أكبر عدد ممكن من الأهداف، مشيرة إلى أنهم يرغبون في تعزيز السيادة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة وتقسيم الشمال إلى قسمين، ما بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، وهو ما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على الدخول البري.

حزب الله

وتابعت أن حزب الله يوم أمس أشار إلى أن الميدان هو ما سيحسم الصراع، مشيرة إلى أن التصعيد خلال الشهرين المقبلين هو سيد الموقف، وعلى ما يبدو أن ترامب شخصية تريد أن تبرد هذه الجبهات، وحسب طبيعة الفريق الذي سيتشكل من قبل ترامب فإذا كان هذا الفريق يريد تبريد الحروب من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي بالإضافة إلى تعزيز بعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة
  • خبير علاقات دولية: ترامب يسعى إلى وقف حرب غزة ولبنان لـ"عيون إسرائيل"
  • الشرطة الإسرائيلية تصادرة وثائق من مكتب نتنياهو ضمن تحقيقات قضية أمنية جديدة
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة
  • حقيبة قرب مدرسة أثارت بلبلة... ما الذي تبيّن بعد الكشف عليها؟
  • بعدما عانوا من الضربات العسكرية الإسرائيلية.. إجلاء مواطنين روس من لبنان
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • باحث: تسريبات مكتب نتنياهو تؤثر سلبيا على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة
  • إسرائيل تزعم إحباط لاغتيال قائد قاعدة «نيفاتيم» العسكرية