حاكم فلوريدا الأميركية يسعى لإرسال أسلحة وذخيرة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال مكتب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس يوم أمس الخميس إن إدارته تعاقدت مع طائرات شحن لإرسال مسيرات ودروع وخوذات إلى إسرائيل، وإنها تعمل على «إيصال الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل من خلال أطراف خاصة».
ولم يكشف سوى القليل من التفاصيل حول الشحنات، بما في ذلك مصدر المواد والأطراف الثالثة التي عملت فلوريدا معها.
وفي حين أن القانون يسمح لولاية أمريكية بإرسال مساعدات إلى حكومة أجنبية، إلا أن مصدري الذخيرة وغيرها من المعدات العسكرية ومنها أنواع عديدة من الدروع الواقية، يجب عليهم عموما الالتزام بمتطلبات رخصة التصدير الأميركية.
ولم تستجب إدارة ديسانتيس لطلبات التعليق في شأن تفاصيل شحناتها إلى إسرائيل، وكذلك وزارة التجارة الأميركية التي تشرف على العديد من ضوابط التصدير المتعلقة بالذخيرة والمعدات العسكرية.
ويحاول ديسانتيس، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض السباق الرئاسي عام 2024، تصوير نفسه على أنه أقوى حليف لإسرائيل في الانتخابات التمهيدية.
وانتقد بشدة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعد المرشح الأوفر حظا، لانتقاده قدرات المخابرات الإسرائيلية هذا الشهر ووصف جماعة حزب الله المدعومة من إيران بأنها «ذكية للغاية».
وقال مكتب ديسانتيس في بيان إن الشحنات طلبتها القنصلية الإسرائيلية في ميامي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسل ديسانتيس طائرتي شحن إلى إسرائيل تحملان إمدادات طبية وألعابا وملابس ومواد أخرى غير متعلقة بالقتال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية استنساخ لما حدث بغزة
علّق الإعلامي كمال ماضي، على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "إياك أن تحذف تدويناتك القديمة، تعليقاتك القديمة، أو حتى تمزق أي تفصيلة ولو كانت صغيرة، واكبت العدوان الجائر على قطاع غزة المبتلى، ستحتاجها، مع عملية النسخ واللصق، ومع عملية الاستنساخ التي تحدث في ساعتنا هذه في الضفة الغربية".
البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المكان فقط هو الذي تغير، لكن الفعل بحذافيره يحدث، والفاعل بنفسه لم يتبدل، بل ازداد صلفا وخيلا، طمعا في سلب الأرض وتحقيق أوهامه التلمودية باستعادة الممالك القديمة يهودا والسامرة".
وتابع: "وجه بوصلتك اليوم صوب مخيم جينين وألحظ عملية الطرد والإبعاد، عملية الإجلاء والإقصاء لعشرة آلاف من سكانه المغلوبين على أمرهم في أقل من ثمانية وأربعين ساعة، تمهيدا لتخريب منازلهم، لتدمير ذكرياتهم، وكأنها طلقة البداية قد انطلقت لكرة ثلج من الإفساد في الأرض، ويزداد حجمها كلما تدحرجت.. الساعة تلو الأخرى، وصولا لتحقيق حلم ذاك الكيان بتهجير قسري لسكان الضفة بعدما فشل في تحقيقه في غزة، بعدما اصطدم برفض مصري قاطع وتهديد بخط أحمر فداء لسيناء، ودرءا لمفسدة ضياع القضية الفلسطينية".