باين عاجل من بايدن بشأن الأسرى الأمريكيين في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط لتأمين إطلاق سراح "الرهائن" الذين تحتجزهم حماس وبينهم أمريكيون.
ومساء الخميس، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل أبلغت وسطاء استعدادها للنظر في صفقة تبادل واسعة النطاق للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وأوردت قناة "كان" العبرية أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها "مستعدة للنظر في صفقة واسعة النطاق للأسرى مع قطاع غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين".
وبحسب القناة، فإن حركة حماس تطالب بتكثيف الإمدادات الإنسانية وإدخال الوقود إلى غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق نار في غزة لإبرام صفقة التبادل.
ونقلت القناة عن "مسؤول سياسي مطلع" على المحادثات التي ذكرت أنها تجري مع قطر ومصر ووسطاء آخرين، قوله إن "الأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريباً إلى أين تتجه".
كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس اليوم أن ما يقرب من 50 إسرائيليا من المحتجزين لديها قتلوا جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم العشرين على التوالي.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك الأنباء، لكنه أعلن الخميس أن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في قطاع غزة بلغ 224 منذ الهجمات التي نفذتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس بايدن غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
500 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.. أرقام ووقائع
الثورة نت/وكالات مر 500 يوم على بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استشهد خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى. حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا. وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. قادة “حماس” الذين اغتالتهم كيان العدو في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن استشهاد يحي السنوار في عملية نفذها جيش العدو بقطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين. في 26 مارس 2024 اغتال جيش العدو مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة. في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة صهيونية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت. خسائر جيش العدو الصهيوني البشرية لقي 831 ضابطا وجنديا صهيونيا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023. أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري. اتفاق وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب في غزة، اتفقت حماس والعدو على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين. في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير. يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب “إسرائيل” من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات. في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 صهيونيا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين. خطة ترامب لتهجير سكان غزة طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مصر والأردن. وقوبلت الخطة بتنديد دولي من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع، وسط تفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.