ردت الإعلامية هالة سرحان علي طلب حركة حماس، ودعوتهم لفتح معبر رفح، غاضبة من فعلهم من بداية عملية 7 أكتوبر، وأنهم أعطو فرصة لإسرائيل لإبادة شعب فلسطين بحجة الدفاع عن نفسهم وذلك عير صفحتها الشخصية موفع التدوينات الصغيرة "إكس".

 

وكتبت هالة سرحان علي صفحتها الشخصية إنها مع الشعب الفلسطيني ومع حل عادل للقضية الفلسطينية، وقبل أي شيء  قلوبنا مع الشعب الفلسطيني الأعزل وليس مع من يتاجر به، قلوبنا مع حل عادل للقضية الفلسطينية وليس مع الحلول الحمقاء.

نتكلم توكلنا على الله، أي معبر بقى إن شاء الله؟ هو إنتو يا حماس تعملوا العملة ومصر تدفع الثمن، النمرة غلط".

 

وتابعت حديثها: "من ساعة ما عملتوا عملية 7 أكتوبر مسمعناش ولا شفنا منكم أي حاجة تانية غير أنكم فتحتوا لإسرائيل أبواب جهنم وأعطيتوها الفرصة بحجة الدفاع عن نفسها بتجويع وتعذيب وإبادة جماعية وتطهير عرقي عنصري ولا عمرنا سمعنا ولا شفنا في حياتنا حرب فيها شهداء رضع وسنتين وتلات سنين وعشر سنين وتفجيرات وقنابل وصواريخ وبراميل نارية حارقة ولا وقود ولا مية ولا غذاء ولا دواء ومنع مساعدات واستشهاد أهل فلسطين المدنيين العزل اللي تحت قصف وحشي في المستشفيات والمساجد والكنائس وفي بيوتهم اللي كانت آمنة.. وكل ده ولا انتو هنا عملتوا إيه بقى".

 

 

وأضافت هالة سرحان: "جايين النهاردة تقولوا عايزين نفتح معبر رفح؟ أنهي معبر بتتكلم عليه؟ اوعى تكونوا بتتكلموا على رفح سينا المصرية ؟؟ التي طردنا وقضينا على الإرهاب فيها اللي هو إنتوا برضه حماس اللي كنتم بتفجروا وتدمروا وتغتالون خيرة المصريين وفرحانين أنكم الذراع العسكري بتاع الإخوان والحمد لله قضينا على جذور الإرهاب واقتلعناها للأبد، وطهرنا أرض سيناء المصرية العريقة بملاحم بطولة وبسالة وبدماء الشهداء وتم تحرير سيناء الغالية أنت خرجت من مصر جماعة إرهابية أيامها واستأصلنا جذوركم السرطانية الإرهابية". 

 

وأستكملت حديثها: “تيجي بقي تعمل تصرف لم تحسب له عواقب والناس تهتف لكم.. 12 ساعة يا مؤمن وبعدها مشفناش وشكم ولا ضهركم. اختفاء، ويشرب الشعب الفلسطيني الذل والمهانة ويحترقون أحياء وانتو بتتفرجوا على مأساة مروعة وعندك عين وبأي حق تدعو إلى النزوح إلى أرض ليست أرضك هي الدنيا سايبة وكمان البجاحة وصلت إنكم من مخابئكم تمارسون على الإنترنت بطولة التأليب والتفرقة وتكدير أمن الدول العربية وتثيرون القلاقل وتدعون الشعوب إلى مظاهرات ضد مصر كي يمارسون على بلدنا العظيم قال إيه ضغوط يفتحوا معبر رفح للتهجير القسري؟؟ ده عشم أبليس في الجنة ده انتو كمان بتقتلوا القضية الفلسطينية وتدعون إلى إخلاء الفلسطينيين وبتسلموها مقشرة لإسرائيل المفروض العدو. مش واخدين بالكم أنكم بتدعوا لإجلاء الفلسطينيين لصالح إسرائيل. لمصلحة من تعملون ؟؟؟؟؟؟ سؤال يطرح نفسه مش عايزة ذكاء ولا نباهة".

 

وأكمل "سرحان": “روح حرر أرضك أولا. أنت تتعامل مع دولة عظمى اسمها مصر دولة ذات سيادة لها حدود مقدسة وغير مستباحة، هو انتو ما شفتوش جيش مصر العظيم أمس في عرض تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث وما شاهدتموه فيض من فيض من يقترب من حدود مصر معندناش تفاهم. هو انتو تعملوا العملة وتغرقوا الشعب الفلسطيني في حفرة دمار مرعبة وجايين تتشعلقوا في سيناء المصرية. هو ده النضال يا مناضلين؟ فيه حل لا انتو ولا هما هتتركوا أرضكم ادعوهم للخروج من حدود غزة المتاخمة لأرض الكيان المحتل في صحراء وأرض إسرائيل المتسعة”. 

 

واختتمت حديثها قائلة: “مين قال لكم إنكم تقدروا تقرروا دخول مصر عنوة كيف سمحت لكم عقولكم بالتخلي عن الأرض لا يوجد شيء اسمه وطن بديل ولا بديل عن الوطن والغزاوية عارفين كده كويس وصامدين ومتشبثين بكل حفنة تراب، انكشف هدفكم اليوم الطمع في وطن بديل يعني فاكر أنك تهرب من المحتل عندك وتخرج من تحت الأرض تقوم تحتل سيناء المصرية الطاهرة، انقذوا شعبكم وحاربوا من أجل الشعب الفلسطيني العظيم الذي مازال متمسكا بأرضه وبوطنه وبقضيته، توفي منهم حتى الآن 7000 قتيل 60 ٪ من الأطفال والنساء و17 ألف جريح، انتم بقي فين من المذبحة دي. عملتوا إيه؟ أوقفتم القصف الغادر ؟؟ عايزين تهربوا إلى مصر عيني عينك متخذين من الشعب الفلسطيني دروعا بشرية تاني.. جيش مصر يقف لكم بالمرصاد ورئيسنا قال ولا شبر واحد من أرض مصر وإلا من يجرؤ على الاقتراب ينسف نسفا من على وجه الأرض”.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش المصري الفجر الفني القضية الفلسطينية شعب غزة حركة حماس الشعب الفلسطینی هالة سرحان معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان

عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية

التغيير: وكالات

جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.

في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.

ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.

كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.

في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.

وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.

تصاعد الصراع

ذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.

وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.

وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.

كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.

يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.

ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.

الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: تقديم موعد إعادة فتح معبر رفح إلى اليوم الجمعة
  • توافد جماهيري على معبر رفح للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وفد من حزب العدل وقياداته في معبر رفح دعما لفلسطين
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
  • «حماس» تشيد بمواقف مصر الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: نشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • السيسي: الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي طوال 70 عاما
  • حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح