تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر موقعها الإلكتروني وكان نصه: «أقوم بتذكير أصدقائي في بعض الأوقات بين الحين والآخر، وأدعوهم إلى تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى. فهل لي أجر على ذلك؟»

وقالت الإفتاء إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.

وأوضحت الإفتاء بأن تذكير الآخرين بهذا «أي بذكر الله  من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعمال الصالحة قراءة القرآن الكريم دار الإفتاء القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنه في هذه الجمهورية الجديدة التي نعيش بها في الفترة الحالية نشهد ونلمس بأنفسنا ما نحن فيه من جديد عما كانت عليه مصر في الأوقات السابقة، مشددًا على أن استقرار البلاد دائما واستقرار مصرنا على وجه الخصوص يتمثل في مسألة البحث عن الاستقرار والتنمية، وهذا لم يأت إلا من خلال الوعي الصحيح، والوعي الذي لابد أن يزرع في كل جنابات الشعب شيخوه وشبابه وأطفاله، منوهًا بأن وسائل الإعلام كان لها دورا مهما في تحقيق التناسب في المجتمع وزيادة وعي المواطن، وكان لها جانب مهما في تجاوز الأزمات.

 رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يتحدث عن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو

وأوضح "سليمان"، خلال لقائه مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعلم أن هناك صراعات كثيرة جدًا اصطدم بها الشعب المصري، مشيرا إلى أن وكان من ضمن طوائف الشعب من ينحرف إلى البوقات الشرسة الهدامة التي تريد الوقوع بالوطن إلى مناطق الشرور.

 

وشدد  رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، على أن ثورة 30 يونيو حققت لنا مزيدا من البعد عن هذه الصراعات المختلفة لأن كلمة الوعي الذي نريده هو زراعة الاستقرار والأمن والطمأنينة وعدم ترديد الشائعات، ودورنا كوسائل الإعلام لابد وأن نعمل على كيفية القضاء على الشائعات التي تنتشر من خلال الطوائف المختلفة لجنبات الشعب بأكمله، ولذلك كانت وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها من خلال برامجها ولقاءتها منبرًا لزراعه الوعي الصحيح وإفشال مخططات الأخر في نشر الشائعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • برعاية حميد النعيمي .. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • برعاية حميد النعيمي.. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم
  • دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة
  • دار الإفتاء: صيغة «الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه» جائزة شرعا
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: من يغش ويحتكر السلع.. ملعون
  • لمدة 38 يوما.. «الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي من جوار الكعبة المشرفة
  • ما حكم تلبية الدعوة إلى الوليمة للعائد من الحج؟
  • متى تكون الرضاعة سببا في تحريم الزواج.. أمينة الفتوى تجيب (فيديو)
  • متى تكون الرضاعة سببًا في تحريم الزواج؟.. أمينة الفتوى تجيب (فيديو)