الحويج يبحث عن معالجة الأزمات الاقتصادية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عقد محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، اجتماعاً، الخميس، بديوان الوزارة، مع رئيس وأعضاء لجنة اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي لمتابعة الخطة التنفيذية لمشروع توظيف آليات الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك بحضور وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون الاقتصادية ومستشار الوزير ومديرو إدارات الموارد البشرية والتجارة الخارجية والتعاون الدولي والتجارة الداخلية وتنمية القطاع الخاص والاستثمار ورئيس قسم الوكالات التجارية والنمذجة الاقتصادية.
وتابع الحاضرون، عرض مرئي حول نشاط اللجنة وخطة العمل التنفيذية التي تقوم على تحديد المعوقات ومتطلبات التحول نحو الاقتصاد المعرفي وقياس مدى استعداد وزارة الاقتصاد والتجارة لتبني مشروع الذكاء الاصطناعي، كذلك آليات وضع استراتيجية التحول الرقمي وتمكين الوزارة من استخدام التقنيات في المجالات الاقتصادية.
وأكد الحويج، أن متطلبات التحول نحو اقتصاد المعرفة يرتكز على تنمية الموارد البشرية ومنح الفرصة لأصحاب الأفكار الريادية في استخدام وتوظيف التكنولوجيا الحديثة داخل المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير البرامج والمناهج التعليمية للحصول على مخرجات قادرة على تنفيذ خطة التحول لاقتصاد المعرفة.
ووجّه الحويج، بتشكيل فريق من الإدارات والمكاتب المعنية بديوان الوزارة للتواصل مع اللجنة وإعداد مشروع لائحة تنظيم واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بالوزارة والجهات التابعة لها.
الوسومالحويج الذكاء الاصطناعي معالجة الأزمات الاقتصاديةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.