قطر تشارك في «وزاري تجارة الخليج والصين»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر في الدورة الأولى لاجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة من جمهورية الصين الشعبية والدول الأعضاء لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في مدينة قوانغتشو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ الصينية. وحضر الاجتماع سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة وسعادة السيد وانغ ونتاو، وزير التجارة الصيني وأصحاب المعالي والسعادة وزراء الاقتصاد والتجارة بدول مجلس التعاون والأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والسيد وانغ ويتشونغ، حاكم مقاطعة قوانغدونغ الصينية.
وأشار إلى أن الجانبين عملا على مدى السنوات الماضية على تعميق وتنمية هذه العلاقات وتطوير الآليات اللازمة لضمان استمرار التشاور والحوار لتحقيق شراكة مستقبلية طموحة ترتكز على القيم والمصالح المشتركة والروابط بين شعوب دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية والتعاون القائم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في شتى المجالات. وأضاف أن ذلك أهّل الصين لأن تصبح أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإن دولة قطر تؤمن بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين الخليجي والصيني نظراً لما تمثله هذه المجموعة من ثقل اقتصادي على المستوى العالمي.
وشهد حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، نمواً بنحو 45٪ ليبلغ حوالي 26 مليار دولار أمريكي في العام 2022 وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لدولة قطر؛ كما تنشط في السوق القطري حوالي 195 شركة صينية.
ومن جانبه قال سعادة السيد وانغ ونتاو، وزير التجارة الصيني:» أن عقد اجتماع الوزراء يمثل خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني الخليجي، وذلك في ضوء القمة الصينية العربية والقمة الصينية الخليجية، وسعياً إلى ترجمة ما تم الاتفاق عليه بين القادة الصينيين والخليجيين، ودفع ترسيخ التعاون الاقتصادي والتجاري في إطار مبادرة الحزام والطريق». وأضاف قائلا: «أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه لإجراء حوار جماعي بين الجانبين الصيني والخليجي في مجال الاقتصاد والتجارة. ونحن مستعدون للاستفادة من فرصة اجتماعنا للعمل سوياً على دفع التنمية والازدهار للتعاون التجاري والاستثماري وتعزيز الاندماج بين مصالح الجانبين بما يسهم في الارتقاء بعلاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين إلى مستويات أعلى».
وشارك سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة في أعمال افتتاح منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين والذي تم تنظيمه على هامش أعمال الدورة الأولى لاجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة؛ وذلك بحضور ممثلي القطاع الخاص من الشركات ومنظمات الأعمال والمؤسسات المالية ومراكز البحوث الدراسات في الصين ودول مجلس التعاون. وتم خلال المنتدى بحث سبل تكثيف الجهود المشتركة لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزراء الاقتصاد الصين مجلس التعاون الخليجي مدينة قوانغتشو التعاون الاقتصادی والتجاری الاقتصاد والتجارة وجمهوریة الصین الصین الشعبیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
التعليم: الصيني شعبيته كبيرة بين الطلاب والمعلمين ويتم تدريسه في21 مدرسة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض عبد اللطيف، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025 .
عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسةوشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير، ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.