«مخيم 2023» يطور المواهب في التخصصات العلمية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أطلق أعضاء فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر أمس»مخيم العلوم 2023» بنسخته الثانية بالتعاون مع مدارس حكومية وخاصة بمراحلها الثلاثة الابتدائية والإعدادية والثانوية ومؤسسات مجتمعية أخرى. يهدف المخيم لغرس الثقافة العلمية، وتنمية المواهب المتنوعة في التخصصات العلمية لدى الفئة المستهدفة.
ويسعى المخيم في هذه النسخة تحديدًا لتحقيق التوعية بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحس الوطني من خلال إقامة أنشطة تعليمية وتربوية وعلمية مختلفة في عدة مجالات كالأحياء، والفيزياء والكيمياء، والهندسة، والتكنولوجيا وغيرها، التي تطور مهارات الخريجات بشكل عملي ومبتكر، ويشارك في ذلك أفراد المجتمع من الطلبة وأولياء أمورهم.
وقالت وردة جراب، رئيس فرع تعليم الأحياء بالرابطة:» شهد المخيم إقبالا متزايدا من أولياء الأمور والطلبة من مختلف المراحل والفئات العمرية عن نسخته السابقة 2022.
وأضافت فاطمة الكلدي، النائب الثاني لرئيس الفرع:» إن المخيم من أبرز الفعاليات الكبرى التي يقيمها الفرع، لافتة إلى أن هذه النسخة تجمع بين عملية البحث والدمج بين الحساب وإيجاد الإحداثيات والقيام بأنشطة علمية وعملية وتكنولوجية والربط بالحياة.
وأكدت أن المخيم استهدف الطلبة المميزين والموهوبين أكاديميًا وسلوكيًا من طلبة أعضاء الفرع ومدارسهم المتميزة، لافتة إلى أن المخيم حقق أهدافه المرجوة، وترك الأثر الذي كنا نتوقعه لدى الجميع».
كما أشارت آمنة محمد حسين، رئيس لجنة التقييم والأرشفة بالفرع ومسؤول العلاقات بمخيم العلوم، أن المخيم فتح في نسخته الحالية أبواب المساهمة والمشاركة للجهات الخارجية بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وإثراء المخيم، منوهة بساهمة شركة سنونو بتقديم هدايا الفائزين بالمسابقة «الجزيرة الأكثر تشويقًا» وتطبيق كولورانت في توفير التذاكر المطبوعة، كما قُدمت سبع ورش تدريبية متنوعة في مجالات مختلفة لأولياء. وأكدت آمنة أن المخيم يسعى نحو تحقيق رؤية الفرع المتمثلة بالتميز والريادة والقيادة في مجال التربية والعلوم، ومشاركة الخبرات الوفيرة مع المجتمع والاستفادة منه من خلال استقطاب المزيد من الجهات والرعاة سعيًا لتحقيق الرؤى المشتركة.
وأوضحت ابتهال الشيبة، رئيس لجنة التنظيم والنظام بالفرع أن عملية التنظيم في المخيم أجريت بشكل جيد وسليم مما يدل على نجاح عملية التخطيط التي تطلبت الكثير من الترتيبات والإجراءات لجعل المخيم ممتعا وآمنا ومنظما، حيث قمنا بتقديم التدريب اللازم للمعلمات والمعلمات الواعدات وطلبة التخصصات المختلفة والمتطوعين عبر التقييم والتقويم والتوجيه،بالإضافة إلى استقطاب متطوعي الجامعة من خلال قسم التطوع الخدمة المجتمعية بجامعة قطر والفرع وطلاب خارج الجامعة؛ لتعزيز الشراكة وتنمية حب المبادرة من أبناء المجتمع وترك بصمة عبر إتاحة الفرص لهم بالتطوع والمشاركة وكسب المهارات.
وقالت مريم الغضبان، نائب رئيس اللجنة التربوية ومنظم إحدى جزر المخيم:» إن المخيم تضمن أفكارا جديدة ومتنوعة تمثلت بجزر علمية مختلفة وخرائط البحث عن الكنز والصناديق الكنوز والأحاجي وغيرها التي جعلتنا نرى الفرحة والحماس بالطلبة، وأشعرتنا بالفخر والاعتزاز، حيث تقوم الطالبات بتطبيق التجارب العلمية بخطواتها الصحيحة وممارسة عملية التجريب والتعلم والمتعة في آن واحد، ومراعاة الفروق الفردية بين أعضاء فرق العمل والطلبة المشاركين عبر أنشطة متميزة وهادفة تجمع ما بين المتعة والمنفعة وغرس القيم المختلفة.
وذكرت نور عادل لاري، منظم بالمخيم» أن الفعاليات تقدم العلوم بطرق مشوقة وفريدة تعزز حب التعلم والاستكشاف لدى الطالبات.
وأضافت: نحن في تعليم الأحياء نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا في سبيل غرس القيم العلمية وحب العلوم في نفوس طلابنا ولبناء جيل صاعد مُلهم يساهم في مجتمعه.
وأعربت المتطوعات المتدربات بمخيم العلوم عن آرائهم حول تنظيمهم للمخيم، حيث قالت نور النجار، طالبة بكلية الهندسة إنها تعلمت كيفية التعامل مع الطلبة وتقييمهم وإرشادهم عبر أداء دور المعلم والمرشد التي زادت ثقتها بقدراتها، وكيف ساعد العمل ضمن فريق واحد في إتمام المهام على أكمل وجه. وأضافت دلال النابت، طالبة بالخدمة الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم أن الفريق التنظيمي من أعضاء تعليم الأحياء والمتطوعين ساهموا بجعل المخيم أكثر ممتعة لرحابة صدورهم وعملهم ضمن الفريق وحسن تفهمهم، واستفادت شخصيًا لاكتسابها مهارات متنوعة.
وقالت الطالبة شيماء الشيبة إنها تشارك للمرة الثانية في تنظيم المخيم وقد تعاملت مع مختلف الأعمار والفئات الذي اكسبها روح التعاون وسرعة الإنجاز وحل المشكلات ومهارة التواصل وتحمل المسؤولية، وأوضحت بقية المتطوعات بأنهن يتطلعن للمشاركة في فعاليات قادمة مع فرع تعليم الأحياء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مخيم العلوم خريجي جامعة قطر أن المخیم
إقرأ أيضاً:
دوريات رمضان.. الفرجة تعود إلى ملاعب الأحياء
زنقة 20 | متابعة
مع حلول رمضان ، تشهد عديد المدن و الجماعات القروية بربوع التراب الوطني، تنظيم دوريات في كرة القدم بملاعب الأحياء ، و فضاءات عشوائية بالمداشر والدواوير.
و يلتئم الشباب غالبا تحت يافطة جمعيات محلية، ضمن فرق تتنافس طيلة الشهر المبارك من أجل نيل لقب بطل “الحي”.
ولا يخلو حي أو قرية من دوري في كرة القدم خلال الشهر الفضيل، الذي غالبا ما تلعب مبارياته قبل موعد الإفطار، فيما البعض الآخر يبرمج بعد صلاة التراويح.
و تنتهي هذه البطولات اياما قليلة قبل حلول عيد الفطر، بتنظيم المقابلة النهائية وحفل تتويج بطل السنة من الفرق المشاركة وتوزيع الجوائز على الفائزين.
و يرى مشاركون في هذه الدوريات ، أنها فرصة مهمة لالتقاء الشباب وتجديد أواصر التعارف، بالإضافة لكونها فرصة أيضا لاكتشاف المواهب الكروية.
وتعود الروح إلى ملاعب الأحياء خلال شهر رمضان بسبب هذه الدوريات الكروية ، و التي أصبحت ضمن طقوس الشهر الفضيل، وباتت مصدر جذب للعشاق والمتابعين.