الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمان تشديد العقوبات ضد "حماس"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي، تهدف إلى تشديد العقوبات ضد حركة "حماس" الفلسطينية، وفرض إجراءات تقييدية جديدة.
وقالت يوم الخميس خلال ظهورها على تلفزيون "بلومبرغ": "بالطبع، نحن نبحث عن المزيد من الفرص للحد من تمويل حماس.
وأضافت يلين أن نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو، سيسافر إلى أوروبا في الأيام المقبلة لبحث فرض عقوبات جديدة على "حماس" مع دول المنطقة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
المناطق_متابعات
ستعطي الولايات المتحدة ستعطي ردا كاملا ومفصلا على خطة إعمار غزة نهاية مارس، وأنها طلبت من القاهرة الاطلاع على أسماء من سيديرون غزة مستقبلا.
كما طلبت الولايات المتحدة طلبت من مصر إبعاد أي أسماء مرتبطة بحماس عن حكم غزة، كما تريد إدخال نقاط على خطة إعمار غزة بعد اجتماعات ثنائية.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا 16 مارس 2025 - 5:19 مساءً استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة 15 مارس 2025 - 4:31 مساءًواجتمع وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر، الأربعاء الماضي، في الدوحة مع المبعوث الأميركي للشرق الوسط ستيف ويتكوف.
وفقا للعربية : إن اجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس مع ويتكوف بحثت الخطة العربية لإعمار غزة، مضيفاً أن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حضر اجتماعات الدوحة.
وأن اجتماعات الدوحة بحثت كذلك اللجنة الإدارية الخاصة بإدارة قطاع غزة.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على مواصلة التشاور والتنسيق مع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وذكر البيان أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس (آذار) 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية المصرية قد ذكرت أن المشاركين في الاجتماع تناولوا سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
وبحث المجتمعون سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة.
كما قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي التقى اليوم، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأضافت الخارجية في بيان أن الوزيرين “حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول دعم الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن اللقاء تناول “سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة”.
وتتوسط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس (آذار) خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعاً للاستقرار بشدة.