البنتاغون ينقل "القبة الحديدية" إلى إسرائيل بسبب تضاؤل مخزونات تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد المتحدث الصحفي باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة تزود فعلا إسرائيل بذخيرة لتشغيل "القبة الحديدية"، مشيرا إلى أنها سترسل بطاريتين من هذه المنظومة إلى تل أبيب.
وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي: "نخطط أيضا لتزويد إسرائيل بمنظومتين من القبة الحديدية أمريكيتي الصنع هما موجودتان حاليا في ترسانتنا وذلك لمساعدتها على تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية وحماية مواطنيها من الهجمات الصاروخية".
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة تقوم بالفعل بتزويد إسرائيل بالذخيرة اللازمة لهذه المنظومات.
وبيّن أنه لن يقوم ولأسباب أمنية بتقديم أي تفاصيل بخصوص الجدول الزمني لتسليم هذه الأنظمة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ديفينس نيوز" الأسبوعية أنه تم إرسال بطاريتين من نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" إلى إسرائيل.
بدورها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن ممثلين عن الجيش والصناعة الأمريكية بأن واشنطن تعتزم زيادة إنتاج الذخيرة اللازمة لنظام "القبة الحديدية" على خلفية تصاعد الحرب بين إسرائيل فلسطين.
وذكرت الصحيفة أن "حرب إسرائيل مع "حماس" أحيت الاهتمام الأمريكي الخامل بإنتاج الذخيرة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، وهذا التطور سيساعد الحليف الإقليمي للولايات المتحدة على إعادة تعبئة مخزوناته من أجل الصراعات المستقبلية".
ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية يتضاءل حيث تطلق "حماس" وحزب الله مئات الصواريخ على المواقع والمدن العسكرية الإسرائيلية كل يوم.
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس ذكرى غزو العراق صواريخ طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن تدهور السياحة في منطقة شمال إسرائيل المحاذية للبنان بفعل الحرب الدائرة هناك والعملية البرية التي تنفذها إسرائيل تجاه جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ أجهزة الإنذار لا تتوقف، كما أن الطرق فارغة والسياحة معدومة، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ما زالت تفتح أبوابها لكن الحركة فيها منتفية تماماً. وفي السياق، يقول روي ساموغورا، وهو مدير فندق "بوتيكي" في عكا: "منذ بداية الحرب، كنا نعمل على معدلات إشغال منخفضة تصلُ إلى 20% شهرياً. مع دخول الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية، انخفضت كل الحجوزات إلى الصفر لكننا أبقينا على أبوابنا مفتوحة. في السابق، كان نسبة الإشغال مرتفعة لدينا وكان العديد من السياح يأتون إلينا من الخارج بالإضافة إلى الإسرائيليين. لقد مر أكثر من عام على الحرب وأبوابنا ما زالت مفتوحة لكننا بانتظار ما سيأتي". وذكر ساموغورا أن هناك محاولات لحماية العمال والمباني، مشيرا إلى أن الأماكن المرتبطة بالفندق هي ذات بناء قديم جدا وتتطلب صيانة لا نهاية لها، وأردف: "لذلك نستخدم هذا الوقت للصيانة والطلاء عند الضرورة والإصلاح ومواصلة الحركة. إذا أغلقنا الفندق، فسنضطر لاحقًا إلى دفع تكاليف الكثير من الأشياء المتعلقة بالصيانة". بدوره، قال ميخال شيلو جال نور، المدير التنفيذي لجمعية زمن الجليل الغربي، إن الوضع تدهور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنهُ لم تعد هناك مناطق آمنة في منطقة شمال إسرائيل، وأردف: "مر شهر ونصف الشهر تقريباً منذ الدخول البري إلى لبنان واتساع نطاق القتال، ومعظم الأماكن في المنطقة مغلقة. لا يقتصر الأمر على أن الزوار لا يأتون إلى الشمال فحسب، بل نادراً ما يتحرك السكان المحليون على الطرق ويصلون إلى الأماكن، والعديد من الشركات تغلق أبوابها تماماً". إلى ذلك، يقول ميشال إزروني كاسيرير، مدير مجمع الترفيه والتسوق "بوافاخا يودفات" إن الحركة معدومة بشكل كامل، وبات المجمع خالياً من الزوار باستثناء عددٍ قليل من الأشخاص الذين يترددون أيضاً في المجيء إلى هنا.مع هذا، يلفت التقرير إلى أن المنطقة الشمالية باتت بأكملها تحت الخطر، فأصبح هناك دويّ كثيف لصافرات الإنذار، كما أن المنطقة تتعرض أيضاً لإطلاق المزيد من الطائرات من دون طيار فضلاً عن أن المواطنين يشعرون بالخوف من التجوّل على الطرقات. واعتبر التقرير في سياقه نقلاً عن أحد الأشخاص الذين يديرون متاجر في شمال إسرائيل، إن الدخول البري الإسرائيلي إلى لبنان غيّر الصورة بأكملها، فحزب الله بدأ بإطلاق النار بشكلٍ جنوني، في حين أن العملية البرية الإسرائيلية التي حصلت كشفت عن وجود برميل متفجرات بمحاذاة إسرائيل. المصدر: ترجمة "لبنان 24"