تعرض زعيم حزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" اليميني الهولندي، تييري بودي، الذي يعارض إمداد أوكرانيا بالأسلحة، لهجوم مساء الخميس لدى وصوله إلى "جامعة غينت" في بلجيكا.

وهاجم شخص مجهول السياسي الهولندي أمام "جامعة غينت" حيث كان من المقرر أن يلقي محاضرة.

ويظهر مقطع فيديو تعرض تييري بودي إلى ضربة في رأسه، وسماع المهاجم وهو يصرخ باللغتين الروسية والأوكرانية.

وقد تم اعتقال المهاجم على الفور، ولم يصب السياسي الهولندي بأذى، كما أنه تمكن من إلقاء محاضرته في وقت لاحق.

ومن المعروف عن تييري بودي، أنه يعارض إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وقبل العملية الخاصة الروسية تعرض لانتقادات متكررة بسبب تصريحاته المؤيدة لروسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش

عرضت قوات الدعم السريع فتح ممرات آمنة لمقاتلي الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه للخروج من الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تزايدت فيها حدة المعارك بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واعتبرت الأعنف منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

وتعتبر الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور الذي يشكل نحو ربع مساحة البلاد البالغة نحو 1900 كيلومتر مربع، ويرتبط بحدود مباشرة مع 4 بلدان هي ليبيا من الشمال الغربي، وتشاد من الغرب وإفريقيا الوسطى من الجهة الجنوبية الغربية، إضافة إلى دولة جنوب السودان.

ومنذ الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب، ظلت الفاشر تشهد معارك طاحنة أدت إلى فرار الآلاف من المدينة.

وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع: "حرصا على حقن الدماء وصون الأرواح نتوجه بنداء إلى جميع المسلحين من عناصر الجيش والقوات المشتركة، ندعوهم فيه إلى إخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة، مع التزام قواتنا بتأمين ممرات الخروج وضمان سلامة كل من يستجيب ويلوذ بخيار إلقاء السلاح".

وتعهدت قوات الدعم السريع التي تقول إنها تقترب من السيطرة الكاملة على المدينة "بحسن معاملة كل من يضع السلاح ويلتزم بخيار السلام".

وجددت أيضا "التزامها بمواصلة" فتح وتأمين ممرات للمدنيين الذين يرغبون في الخروج طوعاً من مدينة الفاشر عبر الممرات التي فُتحت سابقاً، والتي أُجلي عبرها آلاف المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية اللازمة لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقدرت فرق ميدانية تابعة لمصفوفة تتبع النزوح العالمية أن ما يقرب من 81 في المئة من الأسر المسجلين في مخيم زمزم للنازحين داخليا في إقليم دارفور والبالغ عددهم نحو 400 الف، نزحوا مرة أخرى في أعقاب انعدام الأمن المتزايد منذ أبريل 2025.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من الكلفة الإنسانية الكبيرة التي يدفعها الشعب السوداني ومستقبله جراء الحرب المستمرة في البلاد.

وقال غراندي: "كل يوم يمر دون أن يجلس أطراف النزاع السوداني إلى طاولة التفاوض يجعل الحرب أكثر سوءًا، وأكثر تعقيدا".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • بسبب الميزانية.. إضراب شامل في بلجيكا يصيب الرحلات الجوية بالشلل
  • بسبب فيديو تيك توك.. حبس طالب طعن زميله بمطواة داخل جامعة سوهاج
  • مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
  • الجبهة الوطنية يختار النائب عماد خليل أمينا للتواصل السياسي
  • ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • كوريا الشمالية تؤكد نشرها قوات لدعم روسيا أمام أوكرانيا
  • مشهد يحبس الأنفاس لغواص يتعرض للخنق بواسطة أخطبوط.. فيديو