الأولى في أمريكا.. مدينة ريتشموند تصوت لصالح دعم الفلسطينيين وتتهم إسرائيل بـ"التطهير العرقي"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صوت مجلس مدينة ريتشموند في كاليفورنيا لصالح دعم الفلسطينيين بقطاع غزة عبر قرار يتهم إسرائيل بـ"التطهير العرقي والعقاب الجماعي" بعد 3 أسابيع على اندلاع الحرب بين الجانبين.
ويعتقد أن هذا القرار الذي صدر يوم أمس الأربعاء هو أول إظهار علني لدعم مدينة أمريكية للشعب الفلسطيني بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر التي نفذتها حماس ضد إسرائيل.
وصدر القرار المذكور بعد تصويت جاءت نتيجته 5 مقابل 1 وكان قد بدأ مساء الثلاثاء الماضي وانتهى حوالي الساعة الواحدة من صباح الأربعاء بعد جلسة استماع عامة استمرت 5 ساعات.
ويدعو القرار الذي تم تبنيه إلى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويقول متن القرار إن "دولة إسرائيل تمارس عقابا جماعيا ضد الشعب الفلسطيني في غزة ردا على هجمات حماس على إسرائيل"، بينما يسلط الضوء أيضا على دعم "ريتشموند" للشعب اليهودي في المجتمع المحلي واعترافها بالفظائع التي ارتكبها النازيون أثناء الحرب في ما يسمى "المحرقة".
وفي مساء يوم التصويت، افتتح عمدة ريتشموند، إدواردو مارتينيز، جلسة الاستماع للقرار، وكان الجمهور يصرخ ويهتف "النازية!" وغيرها من التعليقات التي غرقت في بحر الضجيج. وأدت الفوضى إلى خروج الاجتماع عن مساره، وتمت الدعوة إلى استراحة قصيرة.
إقرأ المزيد "الصحة" في غزة تنشر أسماء 7 آلاف قتيل جراء القصف الإسرائيلي ردا على تشكيك بايدن بأرقام الضحاياوقال مارتينيز: "إن شعب الولايات المتحدة، الذي تدعم حكومته وأموال ضرائبه الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، لديه التزام أخلاقي فوري بإدانة أعمال العقاب الجماعي ودولة الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل".
المصدر: لوس أنجلس تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية النازية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
أعرب وزير الدفاع الوطني موريس سليم عن إدانته العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية في وقت تتواصل المساعي الدولية لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 ودعم الجيش لتعزيز وجوده في الجنوب، ما يؤكد تعمد العدو الإسرائيلي مرارا وتكرارا تجاهل الدعوات الى وقف اطلاق النار تنفيذا لمخططاته العدوانية ليس فقط ضد لبنان، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وعلى المجتمع الدولي الذي يشهد على وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية في التدمير الممنهج والقتل المتعمد الضغط على العدو الإسرائيلي لإرغامه على وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701.