الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عثر عليه ميتًا داخل شقته ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة شاب عثر عليه ميتًا داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور، عقب مناظرة الجثة وإجراء الكشف الظاهري عليها وبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
جرعة زائدة
وتبين من خلال الفحص المبدئي لجسد الشاب المتوفي، عدم وجود آثار ظاهرية، ويرجح أن يكون سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات.
وأشارت التحريات أن الشاب المتوفي كان بمفرده داخل الشقة، وليس هناك شبهة جنائية وراء الحادث.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجدة يفيد بالعثور على جثة شاب متوفي، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة (مصطفى.خ.ح)، 32عاما، ولا توجد بها أي إصابات ظاهرية.
بإجراء التحريات تبين أن الشاب توفي بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة ولا توجد شبهة جنائية.
وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جثة شاب جرعة مخدرات زائدة بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
تبادل الأفكار وتركيب الكاميراتكان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».