"وفا": "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصوّت الأحد على قرار يتيح تنفيذ إعدامات ميدانية بحق الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تصوت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل على "تغيير تعليمات إطلاق النار بشكل جذري"، بما يتيح تنفيذ إعدامات ميدانية.
إقرأ المزيدويأتي ذلك بعد موافقة المستشارة القضائية للحكومة غالي باهاراف ميارا، على طرح ذلك للتصويت، حيث سيطرح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، على الحكومة، قرارا يقضي "بإجراء تغييرات جذرية في تعليمات إطلاق النار الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية".
وهذا التغيير يأتي عقب نحو 20 عاما على تقرير "لجنة أور" (لجنة التحقيق الرسمية) التي أقيمت بعد هبة القدس والأقصى (أكتوبر 2000، ضمن أحداث الانتفاضة الثانية)، بشأن استخدام الرصاص الحي ونيران القناصة وإطلاق النار بخلاف التعليمات الداخلية وبشكل غير قانوني، ضد المتظاهرين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه وفق القرار الذي سيطرحه بن غفير للتصويت، "سيتم تغيير تعليمات إطلاق النار (لوائح إطلاق النار) إلى أمر طوارئ (يكون ساريا طوال) مدة الحرب، حيث (يمكن أن) تحدث أعمال شغب على طريق مروري أساسي، وضروري بشكل فوريّ لحركة قوات الجيش الإسرائيلي للعمليات القتالية، والعمليات التي تدعم القتال، وتتداخل مع حركة قوات الجيش الإسرائيلي على المحاور هذه".
وكذلك في "حالة حدوث أعمال شغب تمنع الوصول إلى (بلدة أو قرية أو مدينة)، فإن ذلك يعرّض سكانها لخطر حقيقي، بسبب أعمال الشغب نفسها، أو بسبب حالة طوارئ، بما في ذلك منع إيصال معدات الطوارئ الأساسية إليها، أو منع إجلاء السكان لتلقي العلاج الطبي".
وأضاف البيان أنه "في هذه الحالات، وبموافقة المفتش العام للشرطة، يجوز لقائد المنطقة أن يأمر بمنح الإذن بفتح الذخيرة الحية على مثيري الشغب، عندما تكون الحاجة العملياتيّة هي القيمة الأعلى، مع مراعاة جميع الاعتبارات ذات الصلة أمام قائد المنطقة".
وأوضحت "وفا" أنه "بموجب التقرير الصادر عن "لجنة أور" التي حققت باستشهاد 13 شابا في الأول من أكتوبر عام 2000، يُسمح للشرطة باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، في المواقف التي تمثل تهديدا لحياة عناصر الشرطة، كجزء من التعليمات العامة لإطلاق النار وليس كأداة ضمن أدوات التعامل مع الاضطرابات وإغلاق الطرق".
وفي وقت سابق، قال مركز "عدالة" الحقوقي، الذي مثل "ذوي شهداء هبّة أكتوبر"، مؤكدا: "لقد حذرنا من أن إخضاع جهاز الشرطة لوزير عنصري كبن غفير سيشكّل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين الفلسطينيين. هذا بالتزامن مع استشراء ظاهرة العنف والجريمة المنظمة بشكل غير معهود في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 من قبل".
وأردف: "الآن ينضم رجال الشرطة إلى لائحة من يستطيعون إعدام الفلسطيني بترخيص، أو بلا رقابة. إن هبّة أكتوبر لم تسفر فقط عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدا فحسب، إنما جرحت المئات، وهذا النوع من التدهور الخطير يستدعي تدخلا دوليا، حيث ثبت بشكل قاطع أن الشرطة لا تستخفّ بحياة المواطنين الفلسطينيين فحسب، إنما تحث أيضا على قتلهم بشكل مباشر".
وعليه، فإن مركز عدالة ولجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في البلاد يرون أن "هناك حاجة ضرورية وملحة للتدخل الدولي الفوري، وسيقدمان طلبا إلى الأمم المتحدة لحماية الجماهير الفلسطينية في الداخل".
وكانت يوم الخميس قد اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة طوباس جنوب شرق مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحام قوة من الجيش الاسرائيلي للمدينة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 5 إصابات بالرصاص الحي بين الفلسطينيين خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وازدادت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مستوطنين إسرائيليين أصيبا في مواجهات مع فلسطينيين قرب مستوطنة ريمونيم شرقي رام الله.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري وهو أسفر عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين بجروح متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما أعلنت تل أبيب مقتل أكثر من 1400 شخص، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى أسر 222 إسرائيليا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة بلغت معها المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
المصدر: "وفا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة عملية طوفان الأقصى غزة إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام الجیش الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، عن اعتراض سلاح الجو، طائرة مُسيّرة كانت بطريقها لإسرائيل من جهة الشرق, وكانت بطريقها من اليمن.
وفي وقت لاحق، فجر السبت، أعلن الجيش اعتراضه صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان "إثر انطلاق صافرات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعترض صاورخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان قد أعلن الحوثيون، عن استشهاد شخص وإصابة آخر في غارات أميركية استهدفت عدة مناطق في عدد من محافظات البلاد، في سلسلة بيانات صدرت عنهم.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في بيان مقتضب على قناتها في تلغرام: "شهيد وجريح نتيجة قصف طيران العدو الأميركي لمنزل مواطن في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار، بمحافظة صعدة (شمال)".
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وضدّ سفن في البحر الأحمر على ارتباط بالاحتلال.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/ مارس إطلاق عملية عسكرية ضد الحثويين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تم اعتراضه خلال الليل هو الصاروخ الثاني والعشرون الذي يطلقه الحوثيون منذ استئناف الاحتلال حربه على غزة في 18 آذار/مارس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تصعيد الاحتلال مستمر في مدينة طولكرم ومخيميها - 90 يوما من العدوان مصرع شاب إثر حادث سير ذاتي بمركبة غير قانونية شمال غرب رام الله واشنطن: الأونروا ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية الأكثر قراءة السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة قوات الاحتلال تحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية" الخارجية تُحذّر من مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الأقصى الرئيس الكولومبي: يجب التفكير في الشعب الفلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025