قائد القوات الأوكرانية يضع واشنطن ولندن في ضوء الأوضاع الصعبة ومعاناة قواته على الجبهة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبلغ القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني الجانبين الأمريكي والبريطاني بالوضع الصعب الذي تواجهه قوات كييف على الجبهة والاحتياجات التي يطلبها الجيش الأوكراني.
وكتب زالوجني ذلك في قناته على "تلغرام"، علما أنه كان قد تطرق إلى نفس الموضوع والصعوبات التي تواجهها قوات كييف في ساحة المعركة، خلال اجتماعه مع قائد القوات الأمريكية في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، ورئيس أركان الدفاع البريطاني، توني راداكين.
وقال زالوجني: "ناقشنا عملياتنا الهجومية والدفاعية، والوضع في أصعب المناطق".
هذا وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات جديدة لكييف بقيمة 150 مليون دولار.
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس 26 أكتوبر، القضاء على أكثر من 850 جنديا أوكرانيا وإسقاط 27 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور.
إلى ذلك، يتعامل الجيش الروسي مع أنظمة ATACMS بنفس الطريقة التي تعامل بها مع صواريخ HIMARS الأمريكية وStorm Shadow البريطانية .
إقرأ المزيدوأعلن ذلك، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لاري جونسون في مقابلة مع الصحفي ستيفن غاردنر.
وأشار الخبير قائلا: هل سمعتم شيئا عن صواريخ HIMARS و Storm Shadow ؟ - لا، لأن الروس خرجوا باستنتاجات وتعاملوا معها بالشكل المناسب. ولم نسمع عنها في الآونة الأخيرة".
المصدر: RT+ روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف لندن موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية قوات کییف
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟ (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا يرصد تطورات الأوضاع على الجبهة اللبنانية بعنوان "جنوب لبنان على صفيح ساخن.. إلى متى يستمر التصعيد؟".
رصد التقرير زيارة المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط إلى بيروت في إطار مساعي واشنطن لمنع نشوب حربٍ بين لبنان وإسرائيل، إلا أن اللبنانيين وصفوها بأنها مخيبةٌ للآمال، حيث لم يتلق أي ردٍ إسرائيلي حول المقترحات اللبنانية لوقف إطلاق النار، ما جعله يحمل حقائبه عائدًا إلى واشنطن دون التوصل لأي حلول.
فيما أعلن البنتاجون عن رغبته في خفض التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنها تبقى مجرد أمنيات.
ويرى السياسيون أن الإدارة الأمريكية وصلت لنهاية الخط فيما يتعلق بمساعي احتواء الأوضاع على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وطالما أن الحلول السياسية معلقة وتشهد نوعًا من الإخفاق يبقى التمهيد للتصعيد العسكري هو سيد الموقف.
وأضاف التقرير، أن المؤشرات تؤكد أنه رغم التباينات والخلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب، فإن هذا لا يعني أن أي إدارة أمريكية يمكنها التخلي عن دعم إسرائيل وتزويدها بكافة أنواع الأسلحة التي تعزز تفوقها.
فيما يزداد المشهد الإسرائيلي الداخلي تعقيدًا، فبعد قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإجبار الحكومة على تجنيد طلاب المدارس الدينية، حيث جاء الأمر بالتنفيذ، حيث أمرت وزارة الدفاع بحجز ثلاثة آلاف من الحريديم مع بداية شهر يوليو للخدمة بالجيش.