انطلاق أعمال مؤتمر جراحة اليد والرسغ في سبيتار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت أمس، في سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي أعمال مؤتمر جراحة اليد والرسغ، والذي يستمر حتى يوم 28 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة نخبة من جراحي اليد في العالم.
ويشكل هذا المؤتمر سابقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يقدم للمرة الأولى مفهوما حديثا لجراحة اليد طفيف التوغل وخلال فترة الاستيقاظ ويناقش أحدث التقنيات الجراحية.
ويقدم المؤتمر رؤى هامة حول استعمال التقنيات المتطورة، بما في ذلك استخدام التنظير (الكاميرات) للجراحات الروتينية مثل علاج متلازمة النفق الرسغي والأصابع، وتنظير المفاصل لإصابات الرسغ لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تطبيق الموجات فوق الصوتية والجراحة الموجهة بالموجات فوق الصوتية.
كما يتضمن المؤتمر ورش عمل عملية ومختبر المهارات الجراحية في مركز سبيتار للتدريب الجراحي، ويعد هذا الحدث الرائد بأن يغير الإجراءات في مجال جراحة اليد طفيفة التوغل خلال فترة الاستيقاظ.
وأكدت الدكتورة إليزابيث هاجرت، رئيسة قسم جراحة اليد والمعصم في سبيتار، ورئيسة المؤتمر، على أهمية هذا الحدث قائلة: «المؤتمر يعد منصة تعليمية لتسليط الضوء على التقنيات والإجراءات المبتكرة في جراحة اليد أثناء اليقظة على نطاق واسع، وهو نهج جديد في الممارسات الجراحية».
وأضافت في تصريح لها اليوم: «بلا شك غياب التخدير العام لا يضمن فقط سلامة المرضى، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات طبية مختلفة، ولكنه يسمح أيضا بالتحكم الدقيق في الحركة أثناء الجراحة، وبالتالي تعزيز النتائج الوظيفية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.