«البيئة» تشارك في عمومية المعهد العالمي للنمو الأخضر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر، في اجتماع الجمعية العمومية لمجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر، في العاصمة الكورية سول، حيث ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المختلفة، المتعلقة بدور المعهد في دعم التنمية المستدامة.
ومثل دولة قطر في الاجتماع، وفد من وزارة البيئة والتغير المناخي، برئاسة المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي.
كما شارك وفد الوزارة في جلسة رفيعة المستوى بعنوان، «التحول الأخضر للدول الأعضاء والشركاء في المبادرة العالمية للنمو الأخضر: الطريق إلى Cop28»، لمناقشة النتائج المتوقعة من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، الذي سيعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، والجهود التي تبذلها الدول الأعضاء لتسريع التقدم في المفاوضات قبل انعقاد المؤتمر.
وفي إطار نشاطه على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر، قام وفد وزارة البيئة والتغير المناخي، بزيارة لإدارة المعهد وبعض الجهات الوطنية الكورية، بغرض الاطلاع على جهودها ونشاطاتها في مجال التغير المناخي، كما تضمنت الزيارة عقد عدد من الاجتماعات، التي ناقشت الاستراتيجيات والخطط الوطنية المعنية بالتغير المناخي، وأهم طرق التكيف مع آثاره، وبناء القدرات بين الطرفين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سول كوريا التنمية المستدامة للنمو الأخضر
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.