«الشورى»: قطر تعزز جهود حفظ الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد مجلس الشورى حرص دولة قطر على المساهمة الفاعلة في تعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين، عبر دعم كافة المبادرات والأنشطة الدولية الرامية إلى تحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمة سعادة السيد سعد بن أحمد المسند عضو مجلس الشورى، في اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة بالاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد، المنعقدة في العاصمة الأنغولية لواندا.
وأبرز سعادته جهود قطر في هذا الجانب، ودعمها لمجلس الأمن لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلى دعم قطر لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واستضافة الدوحة لمكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وتطرق سعادته إلى المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة قطر للدول الشقيقة والصديقة، فضلا عن إنشائها صندوق قطر للتنمية الذي يقدم مشاريع تنموية، بجانب إسهامه في دعم الدول المنكوبة سعيا لتحقيق الأمن والاستقرار لتلك الدول.
كما نوه إلى جهود قطر في الوساطات الدولية، ودعوتها للحوار كأساس لحل كافة الخلافات.
وفيما يتعلق بموضوع الاجتماع، وهو قضية إصلاح مجلس الأمن، أشار سعادته إلى تقرير المكتب الاستشاري رفيع المستوى الذي كلفه الأمين العام للأمم المتحدة بدراسة وضع مجلس الأمن، والذي خلص إلى تعثر الأخير في حل الكثير من القضايا.
وفي هذا السياق، لفت سعادة السيد المسند إلى فشل المجلس مؤخرا في التصويت على قرار لوقف قصف الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأكد سعادته أن ذلك ينطوي على نتائج سلبية على الأمن والسلم الدوليين.. منوها بتوصيات التقرير التي أكدت الحاجة إلى إصلاح منظومة عمل مجلس الأمن ضمن الإطار القانوني الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى الأمن والسلم الدوليين الأمم المتحدة الأمن والسلم الدولیین الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو سوريا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسط تهافت دبلوماسي غربي على سوريا الجديدة دعت الأمم المتحدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، تكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، ودعا مجلس الأمن سوريا إلى ديمقراطية تحمي الجميع، وحذر من تقويض الأمن الإقليمي.وحض المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من دمشق، أمس، على تنظيم انتخابات «حرة وعادلة» مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد بعد نحو ثلاثة أشهر، آملاً في الوقت نفسه «بحل سياسي» مع الإدارة الذاتية الكردية.وقال بيدرسن في حديث لصحافيين في دمشق: «نرى الآن بداية جديدة لسوريا (…) التي ستتبنى دستوراً جديداً يضمن أن يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد لجميع السوريين، وأننا سنشهد انتخابات حرة ونزيهة عندما يحين ذلك الوقت، بعد الفترة الانتقالية».لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هناك «حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية» لسوريا، تمهيداً «للتعافي الاقتصادي، ونأمل أن نرى بداية عملية تنهي العقوبات»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».ورأى بيدرسن أيضاً أنه «لا يزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد». وأضاف: «أنا سعيد جداً بتجديد الهدنة، ويبدو أنها صامدة، لكننا نأمل بأن نشهد حلاً سياسياً لهذه القضية».ودعا بيدرسن إسرائيل إلى «وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل»، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.