بعد إنهيار العقارات .. توجيهات حوثية جديدة مجحفة بحق الأمناء الشرعيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أصدرت المليشيا الحوثية توجيهات جديدة وغير قانونية مجحفة بحق الأمناء الشرعيين بعد سلسلة توجيهات سابقة خلال الاربع السنوات الماضية أدت بمجملها إلى ضرب سوق العقارات في اليمن وهجرة رؤوس الأموال للخارج .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني ان الحوثيين اصدروا توجيهات وتعميمات من قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل بمنع الأمناء الشرعيين من تقدير الأروش أو أية مبالغ محكومة للمجني عليه، بشكل مخالف لقانون العقوبات اليمني النافذ والذي أجري عليه آخر تعديل نهاية 1994م وتمتت موافقة مجلس النواب عليه .
وأضافت التعميمات الحوثية ان الأروش عقوبات وكذا المبالغ المحكوم بها ، فهي عقوبات أيضا حسبما هو مقرر في قانون الجرائم والعقوبات، ومن المعلوم أن توقيع العقوبات من اختصاص القاضي الجزائي وهو كلام مخالف للقانون .
وأكدت التعميمات الحوثية ان الذي يصدر حكمه بتوقيع العقوبات بموجب دعوى جزائية ترفعها النيابة العامة، وتبعا لذلك فإن تقدير الأرش ومبلغ الحكومة من اختصاص القاضي الجزائي المختص، وليس ذلك من اختصاص الأمين الشرعي أو غيره .
وقامت المليشيا الحوثية خلال السنوات الماضية بسجن اغلب الأمناء الشرعيين بتهم كاذبة من أجل اجبارهم عن التنازل عن مناصبهم لصالح امناء جدد تم ايكالهم مهمة إعادة اقطاعيات الأئمة ونهب أراضي اليمنيين تحت مسميات الأوقاف وبيت المال واراضي الدولة في دولة إسلامية يمنع فيها النظام والقانون من مصادرة اموال المواطنين المملوكة للمواطنيين منذ آلاف السنين .
وإصدار المليشيا بطائق إلكترونية للأمناء الشرعيين التابعين لها وتلزم جميع الأمناء بتجدد البطاقة سنوياً في حال عدم وجود شكاوى عليهم، وتصميم وصرف سجلات خاصة بالتصرفات العقارية.
يأتي ذلك بعد توقيف الأمناء الشرعيين عن أي إجراء أو تحرير أو توثيق للعقود من قبل ما تسمى باللجنة العدلية التي يرأسها القيادي البارز في المليشيا وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، منذ عام 2020م .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار توم هومان مسؤولا عن أمن الحدود وترحيل المهاجرين غير الشرعيين
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب مساء الأحد على منصة "تروث سوشال"، أن توم هومان سينضم إلى الإدارة المسؤولة عن "حدود الأمة".
وقال ترامب إن هذا سيشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الحدود الجنوبية والحدود الشمالية وكل ما يتعلق بالأمن البحري وأمن الطيران.
كما سيشرف هومان أيضا على "جميع عمليات ترحيل الأجانب غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".
وأضاف ترامب: "لقد عرفت توم منذ فترة طويلة، ولا يوجد أحد أفضل منه في مراقبة حدودنا والسيطرة عليها".
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أنه من المتوقع أن يعلن ترامب أن هومان سيكون له دور في إدارته.
وكان هومان، شغل منصب القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك في إدارة ترامب السابقة.
وتواصلت شبكة CNN مع هومان للتعليق.
وفي مقابلة مؤخرا مع برنامج "60 دقيقة"، جادل هومان بأن "العائلات يمكن ترحيلها معا"، ردا على سؤال عن تعهد ترامب بتنفيذ عمليات الترحيل الجماعي فور توليه منصبه. كما جادل بأن هذا الجهد سيكون دقيقا، رغم أن الخطط الدقيقة لكيفية تنفيذه- وكم سيكلف لا تزال غير معروفة.
وقال هومان للبرنامج في حديثه عن الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين: "لن تكون هناك حملة تفتيش واسعة النطاق للأحياء. ولن تكون هناك معسكرات اعتقال".
وفي إشارة إلى نفوذه في دائرة ترامب، تحدث هومان في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو/تموز الماضي.
وقال هومان في ميلووكي: "لقد بعثت برسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين أطلق جو بايدن سراحهم في بلدنا في انتهاك للقانون الفيدرالي: من الأفضل أن تبدأوا في حزم أمتعتكم الآن".
وفي الوقت نفسه، أفاد مصدر مطلع لشبكة CNN أن ترامب عرض على إليز ستيفانيك منصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وكانت عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك، رابع أكبر عضو جمهوري في مجلس النواب، حليفة قوية للرئيس المنتخب، وإحدى أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري.
وتواصلت شبكة CNN مع ستيفانيك للتعليق.
وكانت ستيفانيك، رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، لسنوات من أشد مؤيدي ترامب في الكونغرس. وجعل أداؤها القوي خلال جلسات الاستماع لعزله في عام 2019 "نجمة جمهورية"، كما قال ترامب نفسه في ذلك الوقت. ومرة أخرى، وقفت إلى جانب ترامب بعد خسارته في عام 2020، عندما اعترضت على التصديق على فوز الرئيس المنتخب حينها، جو بايدن في مجلس النواب، وروجت لمزاعم ترامب الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات.
لكنها لم تكن بشكل دائم من أشد المعجبين بترامب، حيث صوتت النائب الجمهوري من نيويورك، عندما كانت أصغر امرأة منتخبة على الإطلاق بالكونغرس حينما فازت لأول مرة عام 2014، ضد خطته الضريبية لعام 2017. وأطلقت ستيفانيك على نفسها اسم "الصوت المستقل" وأظهرت شخصية معتدلة.
وبعد أن كانت متشككة في ترامب - ومنتقدة له بشكل صريح في بعض الأحيان - خلال حملته الرئاسية لعام 2016 وحتى الأيام الأولى من رئاسته، تحولت من منتقدة إلى مدافعة - وهي الخطوة التي أوضحت أنها كانت بسبب شعبية ترامب في منطقتها شمال ولاية نيويورك.