الكويت أمام الأمم المتحدة: ضعوا حدا لعدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعت دولة الكويت يوم أمس الخميس إلى التحرك الفوري لرفع الحصار عن غزة وضمان استمرار دخول جميع المساعدات الطبية والإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مطالبة بوضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي خلف حتى الآن أكثر من 6500 شهيد.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقتها الملحق الدبلوماسي منار بشير أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة تحت بند «إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية في الشرق الأوسط».
وأضافت «نتقدم بخالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق وأسر الشهداء الذين وقعوا ضحايا للقصف العشوائي غير الإنساني لقوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة، منددين جملة وتفصيلا بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها تلك القوات المحتلة والتي تضرب بها قواعد القانون الدولي الانساني بعرض حائط تحت ذريعة الدفاع عن النفس».
وأعربت عن رفض الكويت القاطع لدعوات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف استمرار التصعيد والتدمير العشوائي وما يترتب عليه من مضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي إطار مناقشات اللجنة، أكدت بشير أن «الأحداث الحالية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط من تصاعد وتيرة العنف تحتم علينا تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف المعني بإنشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في المنطقة».
ودعت دول المنطقة كافة للامتثال لقرارات صفقة التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في مؤتمر المراجعة لعام 199
ولفتت في هذا الصدد إلى تمسك دولة الكويت بموقفها الثابت والراسخ إزاء ما يتعلق بالحفاظ على الأمن والسلم الدولي وقضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشاره، مجددة التزام البلاد بمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ومعاهدة حظر التجارب النووية.
وذكرت بشير أن الكويت ترأست الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط تماشيا مع إيمانها الراسخ وإصرارها على الحد من انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
وشددت على أن «الأفعال صوتها يعلو على الأقوال لذلك فإن التمسك بهدفنا المشترك لنزع السلاح العالمي لن يتحقق إلا من خلال المشاركة الفعالة والعمل متعدد الأطراف الذي يهدف للسلام لا لتأجيج الصراعات والقتل العشوائي وانتهاك القوانين الدولية والمواثيق الأممية».
وأكدت التزام دولة الكويت باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق هذا الهدف وتحث على عدم الانجراف وراء تسييس القضايا وتزييف الحقائق والتركيز على إحراز تقدم ملموس في مجال نزع السلاح.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
بغداد اليوم - متابعة
انعقد في بكين، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، اجتماع ثلاثي لنواب وزراء خارجية الصين وإيران وروسيا، وفي ختام الاجتماع، أصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا ركز على الوضع الحالي للمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران.
وأكدت الدول الثلاث، على ضرورة رفع كافة العقوبات الأحادية غير القانونية، واعتبرت أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان، بأنه "يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة".
وشددت الدول الثلاث، على "أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه"، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية.
وشددت على أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية.
ورحب البیان بإعادة تأكيد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصرا وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحب بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة.
كما أيد البیان المشترك سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشدداً على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وشددت الحكومات الثلاث على ضرورة تجنب كافة الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما تبادلت الأطراف الثلاث وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المصدر: وكالات