قاذفات "سو-34" الروسية تدمر مواقع أوكرانية بقنابل حائمة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
توثق لقطات وزارة الدفاع الروسية طلعات قتالية لأطقم قاذفات "سو-34" في أثناء تدميرها مواقع أوكرانية محصنة بقنابل حائمة تزن 500 كيلوغرام على جبهة جنوب دونيتسك.
المصدر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
"طالقان 2".. إسرائيل تدمر منشأة إيرانية لأبحاث الأسلحة النووية
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن تدمير منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية، في منطقة بارشين.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي، أن الغارات، التي استهدفت موقعًا قيل سابقًا إنه غير نشط، ألحقت أضرارًا كبيرة بجهود إيران على مدار العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وقال مسؤول إسرائيلي سابق إن الضربة دمرت معدات متطورة تستخدم لتصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي.
ونفت إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نوية.
وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، لا أكثر ولا أقل".
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه القصة.
وقال الموقع إن أحد أهداف الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) هو منشأة "طالقان 2"، في مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميل جنوب شرق طهران.
وكانت المنشأة جزءًا من برنامج الأسلحة النووية الإيراني "عماد"، حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
واستُخدمت لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.
وأظهرت صور عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية، وحصل عليها المعهد بعد الغارة الإسرائيلية، تدمير مبنى "طالقان 2" بالكامل.
وأوضح مسؤولون أن "النشاط الذي حدث أخيراً في منشأة طالقان 2 كان جزءاً من جهد داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث، يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن أيضاً تقديمها على أنها أبحاث لأغراض مدنية".
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا أنشطة علمية من شأنها أن تمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي. وكان الأمر سرياً للغاية. وكان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا الأمر، لكن أغلب أعضاء الحكومة الإيرانية لم يكونوا على علم به".
وبدأت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، بحسب "أكسيوس"، في رصد نشاط بحثي في بارشين في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك قيام علماء إيرانيين بإجراء أبحاث في مجال النمذجة الحاسوبية والمعادن، والمتفجرات التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية.