وزير الخارجية الصيني: بين بكين وواشنطن خلافات كما أن لديهما مصالح مشتركة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك خلافات بين بكين وواشنطن، ولكن لديهما مصالح مشتركة، كما تحتاج العلاقات إلى حوار شامل.
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان، وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، يوم الخميس، في اليوم الأول لزيارته لواشنطن التي تستغرق ثلاثة أيام.
وقال وانغ يي: "إن الصين والولايات المتحدة قوتان رئيسيتان بينهما خلافات، ولكن في الوقت نفسه لدينا أيضا مصالح مشتركة، ونواجه تحديات يتعين علينا الاستجابة لها معا.. لا يجب علينا استئناف الحوار فحسب، بل يجب أيضا أن نجعله عميقا وشاملا".
وأضاف: "تحتاج الولايات المتحدة والصين إلى استقرار العلاقات وإعادتها إلى التنمية المستقرة والمستدامة".
وأكد أنتوني بلينكن، إنه "يتفق مع تصريحات وانغ يي في ما يتعلق بحالة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والخطوات الإضافية لتحسينها".
وباشر وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الخميس، في واشنطن سلسلة اجتماعات تثير ترقبا كبيرا لأن توصل إلى تهدئة التوتر بين واشنطن وبكين، وقد تفضي إلى الإعلان عن زيارة قريبة للرئيس الصيني شي جين بينغ، للولايات المتحدة.
وتأتي المحادثات الرفيعة المستوى قبل أسابيع فقط من قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، في سان فرانسيسكو، ومن المحتمل أن يكون هناك لقاء بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن بكين جو بايدن جيك ساليفان شي جين بينغ واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة الصینی وانغ یی
إقرأ أيضاً:
معاريف: الصين عرضت التوسط بين واشنطن وطهران وإسرائيل تراقب بحذر
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الأربعاء أن مسؤولين كبارا في الصين نقلوا مؤخرا رسائل إلى جهة ثالثة، تم إيصالها إلى إسرائيل، تفيد بأن بكين مستعدة للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المفاوضات بينهما.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه المبادرة تأتي وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إلى جانب ازدياد انخراط الصين في شؤون الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى لو نظرت إسرائيل بشكل إيجابي إلى الاقتراح الصيني، وأحالت المسألة إلى جهات في الإدارة الأمريكية، فإن التقييمات الحذرة للمسؤولين المطلعين على المفاوضات تشير إلى صعوبة تحقيق بكين لدور الوسيط بين طهران وواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى الثقة بين الولايات المتحدة والصين "يُسجل أرقاما قياسية سلبية"، وفقا لتقرير الاستخبارات الأمريكية الأخير، الذي شدد على أن "الصين تمثل التهديد العسكري الأشمل والأقوى للأمن الوطني الأمريكي".
وأوضح التقرير الاستخباراتي، وهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، أن الصين تمتلك القدرة على تنفيذ ضربات بأسلحة تقليدية ضد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اختراق بنيتها التحتية عبر الهجمات الإلكترونية واستهداف أصولها الفضائية.
وفيما يتعلق بمدى إمكانية قبول الأطراف بالوسيط الصيني، لفتت صحيفة "معاريف" إلى أن موقف الولايات المتحدة وإيران لا يزال غير واضح.
وأضافت أن طهران قد ترى في المبادرة الصينية فرصة للضغط على واشنطن لرفع العقوبات، بينما قد تخشى الولايات المتحدة من تزايد النفوذ الصيني في الساحة الدبلوماسية.
وأكدت الصحيفة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتابع التطورات عن كثب، خاصة في ظل تعزيز إيران لنفوذها الإقليمي، وهو ما يثير قلقها بشكل متزايد.
يأتي ذلك على وقع استمرار جمود المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، ومطالبة واشنطن بـ"إنهاء" برنامج طهران النووي بشكل كامل.
والاثنين، أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن بلاده لن تخوض في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى أو التهديدات، لكنه أكد أن القنوات غير المباشرة لا تزال مفتوحة، ويتم عبرها تبادل الرسائل.
وشدد عراقجي على أن الهدف الأساسي هو تحقيق المصالح الوطنية وضمان أمن البلاد، مضيفا "لن نفوت أي فرصة في سبيل تحقيق هذه الأهداف طالما ظلت السياسات الأمريكية الحالية مستمرة، مع استمرار توجيه الاتهامات والمطالب غير المنطقية".