انغمس في نكهات الموسم مع قوائم الطعام الخريفية الجديدة التي أطلقها مطعم أتموسفير للارتقاء بتجارب الطعام الفاخرة إلى مستويات جديدة من التميّز
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
يستكنّ مطعم أتموسفير الشهير الذي يقدّم تجارب طعام فاخرة في الطابق الـ 122 من برج خليفة الأيقوني، ويسرّه الإعلان عن إطلاق قوائمه الجديدة التي طال انتظارها والتي تعكس التزام المطعم الراسخ في تقديم تجربة طعام لا تشبه سواها لروّاده.
استوحِيت هذه القوائم الجديدة من تقاليد الطهي الفرنسية العريقة وتأتي زاخرة بالنكهات والتوابل الآسيوية والشرق أوسطية المميزة، بحيث تجمع ما بين التراث والحداثة في تجارب طعام تناشد الحواس وتعكس الأجواء الدافئة والمفعمة بالحيوية التي تميّز هذا الموسم.
يدعو المطعم ضيوفه إلى الانطلاق في رحلة طعام مبهرة تحتفي بروعة هذا الموسم من خلال مجموعة من العروض المميزة، بحيث تشمل هذه القوائم الجديدة قائمة طعام انتقائية مذهلة، وقائمة تذوق آسرة بعنوان “نكهات الكمأة”، فضلاً عن قائمة تذوق ساحرة بعنوان “نكهات فرنسا”.
“نكهات الكمأة”
تنطوي قائمة التذوّق هذه على 7 أطباق شهية تحتفي بالكمأة الاستثنائية التي يعشقها الكثيرون وتزاوج ما بين فن الطهي المتقن وجوهر الموسم الجديد في تناغم تام محوره النكهات الشهية. كما تشمل الأطباق الموسمية المميزة في هذه القائمة أضلاع لحم بقر واغيو الصغيرة المُحضرة بتقنية “سو فيد” والزاخرة بنكهة الكمأة الفرنسية السوداء.
“نكهات فرنسا”
ابتُكرت هذه القائمة الموسمية والمؤلفة من 7 أطباق من وحي النكهات الغنية وتقاليد الطهي الفرنسية العريقة، وتتخلّلها لمسة من النكهات الآسيوية والشرق أوسطية فيما تعكس تميّز المطبخ الفرنسي وعراقة تراث البلاد الثقافي. ونذكر من الأطباق المميزة في هذه القائمة طبق فوا غرا المُحمّر، وسمكة التربوت البرية، وفيليه مينيون.
القائمة الانتقائية
تضم هذه القائمة تشكيلة من الأطباق الشهية التي ترضي كل الأذواق، بحيث يمكن لعشّاق اللحوم والأسماك الاستمتاع بطبق الإسقالوب الطازج الذي تم صيده يدوياً، وتارتار لحم البقر، وسمكة السلمون المُحضّرة بطريقة مونيير. أما عشّاق الأطباق النباتية، فيتسنّى لهم اختيار ما لذّ وطاب من تشكيلة الأطباق الكلاسيكية التي ابتدعها الشيف إيكا لتجسّد فنّ الطهي الحقيقي بأبهى حُلله، ومنها كروكيت كروميسكي، وحشوة فارسي النباتية، والفيتوتشيني بالكمأة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه القائمة
إقرأ أيضاً:
مبادرة الممر الاقتصادي الجديدة… هل ستشكل طعنة جديدة لمصر ودول المنطقة؟!
اقرأ ايضاًبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة إحياء مشروع مبادرة الممر الاقتصادي الجديد بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، الذي أطلقه سلفه الرئيس جون بايدن عام 2021، والذي يربط الهند بالولايات المتحدة مرورًا بالشرق الأوسط وأوروبا، أثيرت مخاوف دولية وإقليمية حول مدى تأثير هذا المشروع الجديد وخاصة على قناة السويس في مصر وعلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ستشارك في هذا الممر الهندي - الأمريكي كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والأردن، وإسرائيل، وإيطاليا، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي.
ومن خلاله سيتم نقل الهيدروجين الأخضر والغاز والبترول وكوابل الاتصالات والاتصالات الرقمية وخطوط الإنترنت والكوابل وغيرها من إمدادات الطاقة مثل الهيدروجين الأخضر.
مسار المشروعسينطلق الممر الاقتصادي من موانئ الهند عبر المحيط الهندي باستخدام طرق بحرية، وصولاً إلى موانئ الخليج العربي، وعلى رأسها ميناء جبل علي وموانئ السعودية. بعد ذلك، ستنتقل البضائع عبر شبكة السكك الحديدية بين دول الخليج، ثم إلى الأردن، وصولًا إلى ميناء حيفا. من هناك، ستُنقل البضائع على ناقلات بحرية عبر البحر المتوسط، لتصل إلى موانئ أوروبا، خصوصًا في اليونان وإيطاليا. كما سيكمل الممر طريقه عبر البحر إلى المحيط الأطلسي، ليصل في النهاية إلى موانئ الولايات المتحدة الأمريكية.
مآرب من ورائهوفي السياق ذاته، يرى كثيرون أن الهدف الأسمى من وراء المشروع الهندي - الأمريكي هو منافسة التنين الصيني بعد أن نجحت الصين في ضم أكثر من 150 دولة ومنظمة عالمية إلى مبادرتها التي عرفت بـ "الطريق والحزام" عام 2015 بهدف زيادة حجم تجارتها مع دول آسيا الوسطى، والشرق الأوسط، وأوروبا، ودول إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
إذ تشير التطورات الراهنة في المنطقة وخصوصًا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما تخللها من تدمير عبثي للبنى التحتية ودعوات لتهجير أهالي القطاع من أراضيهم إلى دلائل قد ترتبط بهذا المشروع.
دية: ميناء حيفا سيكون من أكثر الموانئ تأثراً بشكل إيجابيوعلى صعيد متصل، أشار الخبير الاقتصادي منير دية في تصريح خاص لـ "موقع البوابة" إلى أن هذا المشروع سيكون منافسًا للمشروع الحرير الصيني الذي أنفقت عليه الصين حتى الآن أكثر من تريليوني دولار.
وتابع دية بأن المشروع تم إعاقة تقدمه بعد أن اصطدم بأحداث 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث في المنطقة التي أوقفت عدة مشاريع اقتصادية وسياسية، من أهمها تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والسعودية وباقي دول الخليج.
وقال دية إنه رغم الفوائد التي يوفرها المشروع نتيجة امتداده من شرق آسيا وتحديدًا الهند وصولًا إلى موانئ أوروبا وأمريكا، والتي تمكن من اختصار المدة الزمنية للإبحار من 30 يومًا إلى ما يقرب من 6 أيام، إضافة إلى تقليل الجهد والمال، علاوة على ما يحققه المشروع من التنمية والرفاه لشعوب المنطقة؛ إلا أن دية أشار إلى وجود تبعات سلبية تخيم على بعض الموانئ في المنطقة، ومنها ميناء العقبة في الأردن وقناة السويس في مصر.
تأثير قناة السويسوتابع دية حديثه بالقول بأن قناة السويس، التي يمر عبرها حوالي 12% من التجارة البحرية عالميًا، تأثرت سلبًا من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وبالتالي هذا كله أدى إلى تراجع في إيرادات قناة السويس بأكثر من 7 مليارات دولار سنويًا، ما أدى بدوره إلى تراجع الاقتصاد المصري.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن مصر فقدت 7 مليارات دولار من إيرادات القناة خلال 2024 بسبب "التحديات الإقليمية"، وهو ما يمثل انخفاضًا بأكثر من 60% مقارنة بعام 2023.
أما فيما يتعلق بميناء حيفا، أوضح دية بأن ميناء حيفا سيكون من أكثر الموانئ تأثرًا بشكل إيجابي، حيث سيشهد نشاطًا كبيرًا غير مسبوق كونه سيمثل النقطة النهائية في آسيا للانطلاق إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وما يؤكد ذلك هو تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترحب بالمشروع، واصفًا إياه بأنه سيغير ملامح المنطقة.
وفي سياق متصل، لفت دية إلى التحديات الكبيرة التي قد تجعل المشروع لا يرى النور ويبقى حبرًا على ورق، كون إنشائه سيكون محل تهديد للصين وإخضاعها لبعض الشروط السياسية والاقتصادية، ناهيك عن الكلفة المادية العالية وخاصة فيما يتعلق بالأمور اللوجستية والترتيبات عبر خطوط النقل من سكة الحديد والاتصالات، ومسألة اختراق الحدود والتفاصيل المتعلقة بالجمارك والنقل وآلية التعامل مع تلك البضائع عند مرورها في عدة دول.
كما أن مسألة حل الدولتين كشرط لتطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل ستكون من أكبر التحديات التي تواجه المشروع الهندي - الأمريكي في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو.
كلمات دالة:الهندالصينإسرائيلقناة السويسمصرممر اقتصادي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن