أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أن قوات الجيش تنفذ مناورة برية "خطيرة" لجمع المعلومات الاستخبارية وقامت بتقدم بري محدود على الحدود مع قطاع غزة.

وسائل الإعلام: الجيش الإسرائيلي يجري مناورات في منطقة مشابهة لقطاع غزة

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية وشهود عيان من غزة، سمعت دوي اشتباكات عنيفة في منطقة شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، وبمنطقة شمال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقال نشطاء فلسطينيون إن "قوة إسرائيلية خاصة حاولت التقدم شرق المغازي وسط غزة، وقعت بكمين للمقاومة"، مشيرين إلى وقوع عدد من القتلى في صفوف قوات الجيش المتقدمة.

وتداولت قنوات إخبارية على "تلغرام"، أن المراسل الإسرائيلي يؤاف كنيزر أشار إلى أن "الجيش لا يعطينا معلومات على ما يدور على الحدود مع غزة، فقط سمعنا من قائد المنطقة الشمالية بأن هناك قوة استطلاع تابعة للقوات الخاصة الإسرائيلية والأمريكية ذهبت بمناورة خطيرة هدفها الاستطلاع وتحديد موقع الرهائن تبدو الأمور صعبة على الحدود مع غزة هذه أول مرة يتم فيها حجب المعلومات عن القنوات المحلية".

وأطلقت القوات الإسرائيلية لساعات، العديد من قنابل الإنارة في عدة مناطق حدودية مختلفة بقطاع غزة.

ولا تزال أصوات اشتباكات عنيفة تسمع في المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة حتى اللحظة.

ويوم أمس الخميس، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتوغل قوات من الجيش إلى قطاع غزة، لشن سلسلة هجمات على أهداف لحركة "حماس".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.  

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن

أجمع خبراء ومحللون على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل بشأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، لأنه يريد استمرار الحرب، ولرغبته في تأجيل أي اتفاق لحين عودته من واشنطن.

وكشف موقع والا الإسرائيلي أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء بالدوحة رفض طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزاما خطيا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني.

وعاد رئيس الموساد من الدوحة بعد اجتماع أولي مع الوسطاء، حسب ما أكده مكتب نتنياهو.

وقال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن نتنياهو يلعب على مسألتي التسويف والمماطلة، ويحاول كسب الوقت، بدليل أنه لم يعط التفويض الكامل للفريق الذي أرسله إلى الدوحة.

وأضاف مصطفى -في حديثه لحلقة (2024/7/5) من برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد الذهاب لصفقة من دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب على قطاع غزة.

كما يعتقد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة أن نتنياهو يلعب على وتر التسويف والمماطلة من أجل البحث عن فرصة لاتهام حركة حماس بتعطيل الصفقة، مشيرا إلى أنه أرسل وفدا للدوحة يتكون من رئيس الموساد وأرسل معه مستشاره الشخصي ليكون جاسوسا، ورفض أن يرسل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ومسؤول ملف الأسرى داخل الجيش الإسرائيلي.

وقال إن أطرافا إسرائيلية حذرت من أن نتنياهو قد يذهب في موضوع المماطلة حتى وقت زيارته واشنطن يوم 24 يوليو/تموز الجاري.

ويذكر أن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية قال إن رد حماس على مقترحات الرئيس الأميركي يدفع العملية إلى الأمام، وقد يوفر الأساس لإبرام الاتفاق ووضع إطار العمل من أجل التوصل لاتفاق نهائي.

وبرأي الحيلة، فإن نتنياهو لن يفعل أي شيء قبل ذهابه لواشنطن، ولن يعقد أي اتفاق مع الفلسطينيين حتى لا يكون ذلك بمثابة هدية يقدمها للرئيس الأميركي جو بايدن ليوظفها انتخابيا، قائلا إن نتنياهو يريد التسويف لأنه مندفع نحو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي -بخلاف الحكومة- يرغب في التوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية، فإنه يعجز عن فرض موقفه، كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، خاصة أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي مقربان من رئيس الوزراء.

وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وإن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

ويرغب جيش الاحتلال في التوصل لاتفاق -يضيف الدويري- لأنه يعيش الواقع الميداني وقواته تتعرض لخسائر كبيرة بفعل عمليات المقاومة في غزة.

ولأنه عاجز عن التأثير على القرار السياسي، تتجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -كما يقول الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مصطفى- إلى المجتمع الإسرائيلي في محاولة لتغيير الوعي لديه، مشيرا إلى أن إيهود باراك القادم من المؤسسة نفسها يدعو لعصيان مدني وشعبي لإسقاط حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • 16 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي 7 آلاف نازح في وسط غزة
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • إعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة 
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • ‏إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة بشمال إسرائيل
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟