انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ازدواجية المعايير في التعامل مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على غزة، واصفًا هذا العدوان بـ"جريمة حرب"، وداعيًا إلى تسمية جرائم الحرب بمسمياتها، ومعارضة استخدام التجويع كسلاح.

جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة" التي استأنفت أعمالها بطلب من الأردن رئيس المجموعة العربية، وموريتانيا رئيس الدورة 49 لمنظمة التعاون الإسلامي.

أخبار متعلقة منسقة أممية: لا يوجد مكان آمن في غزة"التعاون الإسلامي" تدعو إلى تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطينيالامتثال لأحكام القانون الدولي

ودعا الصفدي الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الموافقة على مشروع قرار قدمته الأردن باسم المجموعة العربية بخصوص الحرب على غزة، يهدف إلى تحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي، خاصة أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته.

#الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة تناقش جرائم الاحتلال في #غزة يوم الخميس المقبل#فلسطين #اليومhttps://t.co/zL3UXkNIVe— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023

وأكد أهمية الوقوف مع الحياة والعدالة والسلام ضد الحرب في غزة والكارثة الإنسانية التي سببتها، مشيرًا إلى دمار الإسرائيلي الدائم على غزة.

ودعا إلى إقاف الحرب وجرائمها، والدفاع من أجل حقوق الأطفال الفلسطينيين والنساء وكبار السن من أجل الغذاء والمياه والدواء والوقود، والوقوف أمام المجاعة الإنسانية.

وأكد الصفدي أن السلام العادل والدائم هو خير دفاع للجميع، قائلًا: "لنترك للناس الحق بالعيش، ولنجدد إيماننا بعملية السلام كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع إلى الأبد".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عمان أيمن الصفدي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين غزة الجمعية العامة للأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي

جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.

وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".



وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.

وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.


من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.



وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".







مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يستقبل الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • مقتدى الصدر ينتقد الشيعة لـتقصيرهم في حق الحسن بن علي.. ماذا قال؟
  • كيفية التعامل مع مريض الكلى بعد ظهور الأعراض.. خبراء الطب ينصحون
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن