اعذروا صمتي .. بيلا حديد تعلق على أحداث غزة لأول مرة بعد تهديدها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
علقت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد لأول مرة على أحداث غزة بعد فترة صمت طويلة وغير معتادة عليها خلال الأسبوعين الماضيين.
ونشر موقع TMZ بيان بتصريحات من بيلا حديد تعتذر فيه عن صمتها خلال الفترة الماضية لكنها متأثرة بما يحدث لأهالي غزة.
وقالت بيلا حديد في بيانها إن الأحداث الأخيرة لفتت أنظار العالم إلى الصراع والدمار المستمر منذ سنوات وإن لديها الكثير لتتحدث عنه لكن فيما بعد.
وكشفت بيلا حديد تعرضها لتهديدات خطيرة خلال الأيام الماضية بعد تسريب رقم هاتفهما وشعور أسرتها بالقلق الشديد ما ترتب عليه صمتها لكنها لم تستطع البقاء صامتة أكثر من ذلك في ظل استمرار الصراع.
ووصفت بيلا حديد شعورها خلال الفترة الماضية بالتروما الناتجة عما يحدث لأبناء بلدها ونتائج القصف المستمر على غزة، وأنها تواسي كل أم فقدت طفلها والآباء والأقارب لمصابهم.
كما أعربت بيلا حديد عن عزائها لأسر الإسرائيليين الذين فقدوا أرواحهم في أعقاب أحداث ٧ أكتوبر التي ارتكبتها حركة حماس الإرهابية بحسب وصفها.
وتحدثت بيلا حديد في بيانها عن أصولها العربية ورحلة والدها من فلسطين إلى الخارج، وتحدثت عن طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
كما طالبت بضرورة الضغط على الحكومات والقادة لحل الوضع الراهن ومنع إراقة المزيد من الدماء مؤكدة على أنها دائما ستقف مع الإنسانية.
كما شاركت بيلا حديد عبر حسابها على تطبيق انستجرام حملة جمع تبرعات من إحدى الجمعيات الخيرية لصالح أهالي غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلا حديد اهالي غزة الجمعيات الخيرية تطبيق انستجرام بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة جديدة في الساحل السوري خلال الـ 72 ساعة الماضية
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة.
وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”.
وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”.
وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”.
يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.