الكاتب عبده مباشر: اخترت العمل كمحرر عسكري لخدمة بلدي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد المراسل والكاتب الصحفي عبده مباشر، أنه قرر أن يكون محرر عسكري، بسبب الوضع الذي كانت تعيشه مصر في ذلك الوقت، مشيرًا أن مصطفى أمين هو من وجه له سؤال "تحب تشتغل أيه".
عبده مباشر يكشف كواليس اختياره مراسلا حربيا في حرب أكتوبر معظمهم كانوا صائمين.. عبده مباشر يسرد أبرز كواليس تغطية حرب أكتوبروأضاف مباشر، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أن أختياري لمحرر عسكري، من أجل في خدمة بلدي من خلال نقل الأنتصار لرفع نهضة البلد قائلًا:أحط نفسي في خدمة القوات التي تأتي بالإنتصار".
وأشار عميد المحررين العسكرين، أنه خريج حقوق، حيث بدء في العمل كمحرر عسكري عام 1958، مؤكدًا أنه طلب من الكاتب جلال الحمماصي دراسة الصحافة، ونصحه بقراءة منهج أداب الصحافة.
وتابع: اقترح الحمماصي، علي منحة بألمانيا الشرقية، من أجل دراسة الصحافة، وعلى الفور سافرت في عام 1966، ولم أحضر نكسة 67.
ويقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبده مباشر أكتوبر نصر اكتوبر الشاهد اخبار التوك شو عبده مباشر
إقرأ أيضاً:
عازف الكمان «عبده داغر» صوت «أم كلثوم» «دوزان»
بدأت علاقة سيدة الغناء العربى أم كلثوم بعازف الكمان الشهير عبده داغر، وقت أن كنت تريد أن توسع من عدد أعضاء فرقتها وتضم لها دماءاً جديدة خاصة فى قسم «الكمان»، فكلما كان عدد أعضاء عازفى هذه الآلة أكثر وأمهر كان ذلك سببا وراء رفع القيمة الفنية للفرقة الموسيقية، وهذا ما سعت إليه كوكب الشرق «أم كلثوم»، فضمت إلى فرقتها عدة أسماء من أمهر عازفى الكمان من بينهم «عبده داغر» الذى حكى لى أن أم كلثوم دعته للعزف مع فرقتها، وقالت له أنت أبن مصطفى داغر، ومصطفى هذا هو والد عبده داغر، وكان موسيقياً ويمتلك ورشة لتصنيع وبيع الآلات الموسيقية بطنطا، ويستطرد «داغر» أن أباه هو الذى عرف «أم كلثوم» بالشيخ أبو العلا محمد الذى وضع لها أول ألحانها الخاصة، وهو لحن «وحقك أنت المنى والطلب» كما لحن لها قصيدة «الصب تفضحه عيونه» وكان هذا سببا فى انطلاق «أم كلثوم» نحو مشروعها الغنائى الخالد.. بدأ «داغر» العزف مع أم كلثوم مطلع الستينيات وصاحبها فى غناء أغنية «هو صحيح الهوى غلاب» فى إحدى حفلاتها وكان يصاحبه فى هذا الحفل مع مجموعة الكلمات عازف الكمان الشهير «أنور منسى».
ثم توالت مصاحبات عزف عبده داغر مع «أم كلثوم» فى أغنيات من بينها «الحب كله» و«دارت الأيام» التى تأجل حفلها أكثر من مرة بسبب مرض عارض لعبدالوهاب ثم دور «إنفلونزا» لـ «أم كلثوم»، وبسبب مرض الاثنين «عبدالوهاب» و«أم كلثوم»، وقتها تأجل الحفل أكثر من مرة بينما تعاقبت الحفلات، وعلى حسب ما ذكر لى عبده داغر أن هذه الكثافة فى «البروفات» لم يقابلها مقابل مادى، وكان هذا سبباً فى ابتعاد عبده داغر عن «أم كلثوم»، فى حفلات أخرى، قال «داغر» إن صوت «أم كلثوم» كان منضبطاً لدرجة مطلقة على الأبعاد الموسيقية وامتلاك ناصية المقامات الموسيقية، فيما يمكن وصف صوتها بأنه «دوزان» يضبط عليه الآلات الموسيقية من شدة انضباطه، وفى محبة «أم كلثوم»، قام عبده داغر بتدريب حفيدة شقيقتها، «سناء نبيل» على غناء أغنيات «أم كلثوم» بصاحبته سناء فى حفلات بمعهد الموسيقى العربية، غنت فيها أغنيات منها «هو صحيح الهوى غلاب»، و«سلوى قلبى»، ويصف «داغر» مشروع «أم كلثوم» بأنه مشروع عبقرى دعمته قيمته الفنية وذكاء صاحبته، وكذلك الدعم السياسى من السلطات وقتها، ومن بين ما يؤكد ذلك ما طلبه الرئيس جمال عبدالناصر من «عبدالوهاب» ومن «أم كلثوم» بأن يتعاونا وكان ذلك فى إحدى المناسبات ولم يتعاونا بعد، فواصل تأكيده على هذا التعاون، وكان ثمرة ذلك لقاء السحاب «أنت عمرى».
ودعا عبده داغر الذى التقيته كثيرًا جموع المطربين أن يحذوا حذو «أم كلثوم» فى جديتها وتفانيها فى مشروعها الغنائى الذى أثمر فناً ما نزال نعيش على أثره.