بالرغم من قسوة وبشاعة ما يعيشه سكان قطاع غزة بسبب حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلا أن اللافت في هذه الحرب، تأثيرها الإعلامي على الغرب ولا سيما الشعوب.

اقرأ ايضاًبلينكن يبلغ قطر انزعاجه من تغطية "الجزيرة" لحرب غزة

تسببت الفيديوهات والصور التي تنتشر من غزة وما يقدمه النشطاء للعالم باللغة الإنجليزية وشرح تفاصيل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 بتغيير كبير في الموقف الأجنبي لا سيما بين شعوب الغرب.

إيمان وصمود أهل غزة يدفع الغرب للتعرف على الإسلام 

ظهرت سيدة أمريكية خلال مقطع فيديو متداول عبر التيك توك عبّرت من خلاله عن دهشتها من صمود أهالي قطاع غزة وأرادت معرفة ماذا يقولون لاولادهم الشهداء، وبالرغم من خسارتهم لكل شيء رفضهم للاستسلام وعدم البكاء، وسر الإيمان الذي يتمتعوا به.
 

وخلال تساؤلها أشار العديد إلى الدين الإسلامي والإيمان الذي يزرعه في النفوس، مما دفعها إلى شراء القرآن الكريم وقرائته، وأعلنت هذه السيدة عن بدءها بقراءة القرآن كما أشادت بشكل كبير به.

وبعد انتشار الفيديو الذي شاركته سارع الكثيرون للقيام بالمثل وقراءة القرآن والتعرف أكثر على الدين الإسلامي، وكان اللافت حديث إحدى السيدات التي قالت إنها كانت تعتقد الرجل المسلم والعربي انسان قاسي ولا يملك رحمة حتى شاهدت الفيديوهات في غزة، وشاهدت إنسانية الأطباء وتعامل سكان غزة مع بعضهم.

اقرأ ايضاًشاهد.. دبابات اسرائيلية تتوغل في غزة

 

عالم تيك توك عجيب. في تريند عمري ما كنت أتخيله يصير ???????? تريند لأمريكان قرروا يقرؤا القرآن بسبب الحرب على #غزة ????

الرّابط العجيب؟ أمريكيّة استغربت شو عم يحكوا الفلسطينيين لولادهم؟ ليش مش كُلهم بيبكوا؟ وليش رغم انهم خسروا كل اشي بيحكوا انهم ما حيستسلموا؟ فالنّاس ردّوا (الصّبر،… pic.twitter.com/gx0gd6BMeK

— Ala Hamdan • الاء حمدان (@AlaHamdann) October 25, 2023


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار غزة قراءة القران أهل غزة أخبار طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

كلية الشريعة تنظم ندوة علمية لقراءة كتاب “الأرض الأم”

 

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة ندوة علمية حول كتاب “الأرض الأم – من أجمل ما خلق الله تعالى للبشرية” والذي ألفه وأعده الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وطبعته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وحدة البحوث والدراسات ضمن سلسلة الدراسات القرآنية.

خلال الندوة ألقى مُؤلف ومُعد الكتاب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، محاضرة تحت عنوان “حماة الأرض من خلال مفاهيم كونية قرآنية” تناول فيها تفرد الأرض من خلال تكوين الأرض الجيولوجي ومحيطها الحيوي وغلافها الجوي ودفاعاتها الطبيعية ضد التهديدات الكونية، ليظهر لنا أن الأرض ليس فقط كجسم مادي، بل كتحفة فنية مصممة بعناية لدعم الحياة. وكيف أن تعليمات القرآن تتوافق مع الحقائق العلمية، حيث يعمل الغلاف الجوي للأرض كدرع واقٍ ضد الإشعاعات الضارة، وكيف يعكس التوازن البيئي للكوكب – المكون من اليابسة والماء والهواء – حكمة إلهية في التصميم.

الأستاذ الدكتور مشهور الوردات، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة الشارقة، مدير الشؤون الأكاديمية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، فقد تناول قراءته للكتاب من منظور “شكل الأرض” وقدم عدد من الحقائق العلمية والدينية التي قدمها الكتاب لإثبات كروية الأرض. ثم تناول الأستاذ الدكتور عبد الحليم منصور، عميد كلية الشريعة بالجامعة القاسمية، من خلال حديثه البعد المقاصدي في الكتاب، وكيف أن الحفاظ على الأرض يعتبر نوع من أنواع الضروريات والمكملة للمقاصد الشرعية. أما الأستاذ الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة بجامعة الشارقة، رئيس اللجنة الشرعية للرقابة على الأوقاف بإمارة الشارقة، فقد تناول ثنائية العلم والدين، فيما يقدمه الكتاب الذي يربط العلم والدين في تفسير الظواهر المتعلقة بالأرض.
الكتاب يجمع بين العلم والدين في تفسير الظواهر المتعلقة بالأرض ويحوي ثمانية فصول، حيث يبدأ بعرض الأرض كأم وكوطن للبشرية، واصفًا إياها بأنها من أجمل ما خلق الله، حيث خلق الله تعالى هذا الكوكب ليكون ملاذًا آمنًا للحياة بكافة أشكالها، ويستعرض المؤلف جوانب عدة من خلق الأرض وظواهرها الطبيعية والجيولوجية، ثم يستند إلى القرآن الكريم في تفسير الظواهر العلمية المتعلقة بالأرض، ويبرز العلاقة بين الآيات الكونية والعلوم الطبيعية، ثم يناقش دور الغلاف الجوي والمغناطيسي للأرض في حماية الكائنات الحية، وكيف أن الله خلق الأرض لتكون بيئة صالحة لحياة البشر والنباتات والحيوانات، موضحا دور الشمس والقمر، والكواكب الأخرى في استقرار الأرض وتوازنها، وكيف أن هذه الأجرام السماوية تلعب دوراً مهماً في استمرار الحياة على الأرض، وينتهي المؤلف بمناقشة استخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطورها السريع، مسلطاً الضوء على خطر سوء استخدامها في تدمير الأرض، من خلال الحروب والتلوث.

وخلاصة القول ورسالة المؤلف هي أن الهدف الأسمى من استخدام التكنولوجيا هو فهم موارد الأرض والحفاظ عليها بشكل أفضل، فالمؤلف يؤمن بأنه إذا تمكنت البشرية من تسخير التقدم التكنولوجي الهائل لصالح خير البشرية، فإنه يمكنها ليس فقط عكس الضرر الذي حدث، بل أيضًا اكتشاف طرق جديدة لحماية ورعاية الكوكب، ويتحدى المؤلف قُراءه للتفكير في تأثيرهم الشخصي على الأرض والسعي نحو مستقبل مستدام تعيش فيه البشرية في انسجام مع الكون بصفة عامة ومع كوكب الأرض بصفة خاصة.


مقالات مشابهة

  • 7 معلومات عن ابنة علاء مرسي بعد حنتها.. حفل أثار حيرة الجمهور
  • "سوخوي مقابل الباليستي".. تبادل روسي إيراني يثير مخاوف الغرب
  • ملك قورة تثير حيرة جمهورها بعد شائعة زواجها
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • ناشط سياسي يكشف: الحوثيون في حيرة أمام رموز الثورة.. فشل في التمييز بين شوارع الجمهورية والإمامة
  • حيرة جينفير لوبيز.. هل تريد العودة لـ بن أفليك أم الأموال؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله
  • “الغطاء النباتي” يُؤمِّن 500 جهاز إلكتروني لقراءة شرائح الماشية
  • كلية الشريعة تنظم ندوة علمية لقراءة كتاب “الأرض الأم”