أحذر.. أدوية حرق الدهون خطرة على الصحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة يلينا بروكوبينكو أخصائية الغدد الصماء، أن المكملات الغذائية الحارقة للدهون تحظى بشعبية كبيرة، ولكنها ليست فعالة بنسبة 100بالمئة وغير مناسبة لجميع الأشخاص.
وأوضحت الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "قد تختلف مكونات المكملات الغذائية، ومكوناتها الشائعة هي: الكافيين، والشاي الأخضر، ومستخلص حبوب القهوة الخضراء، والكابسيسين (مادة موجودة في أنواع الفلفل الحار)، والفوكوكسانثين (Fucoxanthin)، والكارنتين، والتوراين، وأملاح الكروم، وحمض اللينوليك وغيرها.
ووفقا لها، للمكملات الغذائية الحارقة للدهون إيجابيات وسلبيات. أي أن البعض يحصل على نتائج إيجابية والبعض الأخر على نتائج سلبية.
وتقول: "الشيء الرئيسي هو معرفة مكونات المكملات الحارقة للدهون وكيف تعمل هذه المواد في جسم الإنسان. وكيفية استخدامها بصورة صحيحة. لأنه قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الشهية وزيادة في مستويات الطاقة. تتراوح الآثار الجانبية المحتملة من زيادة التهيج والأرق وزيادة معدل ضربات القلب إلى مشكلات أكثر خطورة مثل تلف الكلى والكبد أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وغالبا ما ينظر الناس إلى المكملات الغذائية على أنها طبيعية ويعتقدون أنها أكثر أمانا من الأدوية الموصوفة. لكن مثل هذه المنتجات تحتوي على عدة مكونات مختلفة، وإذا ثبت أن إحدى المواد الموجودة في المكملات الغذائية آمنة، فهذا لا يعني دائما أن المنتج بأكمله آمن. وكلما زاد عدد المواد الموجودة في المكمل الغذائي المعين يصبح من الصعب التنبؤ برد فعل الجسم".
وتشير الطبيبة، إلى أنه تمنع النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين ومن يعاني من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والقلق من تناول هذه المكملات. كما يجب على من يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه المكملات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية المكملات الغذائية الحارقة للدهون المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية: البنوك الوطنية توفر الدولار بكل سلاسة
قال حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، إن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن، تشهد استقرارا ملحوظا، في ظل توافر العملات الأجنبية، إذ أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، ما ساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبيةأضاف «المنوفي» في بيان، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيسي على آلية العرض والطلب في الأسواق، ما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية، موضحا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
ضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصاديةأكد أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي جميع الأطراف المعنية، بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.