قال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّه التقى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين قبل عام 1958، مواصلا: "سألني تحب تشتغل إيه؟! فقلت له عندي كلام لا يتحدث فيه إلا الكبار".

 

وأضاف "مباشر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "قال لي أحب أن أسمعه، فأخبرته بأني لاحظت من خلال قراءتي للتاريخ أن ثمة ارتباط بين الانتصار والازدهار، والهزيمة والانكسار، فقال لي هل تريد أن تعمل محررا عسكريا، فقلت له نعم".

حرب أكتوبر

وتابع المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين: "فإذا كان الانتصار هو الذي يحقق النهضة لبلدي مصر، وبالتالي، كان يجب أن أضع نفسي في خدمة القوات التي تجلب الانتصار، وقد كان، وبدأت عملي محررا عسكريا في عام 1958، ودرست الصحافة في ألمانيا الشرقية رغم أنني لا أدعم الفكر الشيوعي، حيث سافرت في خريف 1966 ولم أحضر حرب 1967 في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر عبده مباشر المحررين العسكريين

إقرأ أيضاً:

حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة

قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء بإعدام 25 عسكريا، بعدما أدانتهم بتهمة "الفرار من أمام العدو" خلال معارك دارت مؤخرا بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس.

وقال المحامي جول موفويكو إن 27 عسكريا و4 نساء مدنيّات متزوجات من عسكريين مثلوا أمام محكمة الحامية العسكرية لمنطقة بوتيمبو (شمال كيفو) في قرية أليمبونغو القريبة من خط الجبهة.

وأضاف أن المتهمين حوكموا بتهم "الفرار من أمام العدو" و"تبديد ذخائر حربية" و"مخالفة التعليمات" و"السرقة".

وما إن انتهت الجلسة حتى قال المحامي إن المحكمة "حكمت على 25 عسكريا من بينهم نقيبان بعقوبة الإعدام".

وأكّد المحامي أن فريق الدفاع يعتزم استئناف هذه الإدانات. وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة المتّهمين الآخرين، ومن بينهم النساء الأربع، لعدم كفاية الأدلة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، سيطر متمردو حركة إم 23 "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، على مواقع عدة على الجبهة الشمالية للحرب، أبرزها كانيابايونغا.

الطرق والتجارة والقبائل

وكانيابايونغا الواقعة على بُعد حوالي 100 كيلومتر من غوما هي عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وتُعتبر نقطة مرور أساسية في المنطقة، إذ إنها تتحكم بالطريق المؤدية شمالا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني، معقل قبيلة ناندي المهمة والمراكز التجارية الرئيسية في البلاد.

ومنذ نهاية 2021، استولت حركة "إم 23" على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، بدعم من وحدات من الجيش الرواندي، والتي طوقت غوما بالكامل تقريبا.

وأدت هزيمة الجيش الكونغولي والمليشيات المساعدة له في مواجهة تقدم المتمردين إلى إثارة الشكوك بين السلطات بشأن اختراق قوات الأمن.

وتم اعتقال العديد من العسكريين بمن فيهم ضباط كبار ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وشخصيات اقتصادية نافذة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهموا "بالتواطؤ مع العدو".

وكانت محكمة عسكرية في غوما قضت في مطلع مايو/أيار الماضي بإنزال عقوبة الإعدام بـ8 عسكريين، بينهم 5 ضباط، بعدما أدانتهم بـ"الجبن" و"الفرار من أمام العدو".

مقالات مشابهة

  • عاجل| "كان يجلب السحر للملاعب".. هكذا علق كارلوس كيروش على وفاة أحمد رفعت
  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • اتلاف أكثر 1258 مخلفا حربيا في بادية النجف
  • خواجة: الأميركيون لا يريدون حرباً شاملة على لبنان في هذه المرحلة
  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • قرقاش: لا بديل عن خفض التصعيد والحلول السياسية
  • محمد النني يعلق على اختياره ضمن قائمة المنتخب في أولمبياد باريس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 17 عسكريا خلال 24 ساعة
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
  • الانتصار لغزة انتصار للعزة والكرامة