قالت حنان عبدالشهيد ممثلة قسم النظافة ببلدي الشمالية إنه تم تجديد عقد الشركات المسؤولة عن توفير «صهاريج» شفط مياه الامطار بميزانية جديدة تبلغ 220 ألف دينار بحريني، مؤكدة على ان مناطق تجمع مياه الأمطار في المحافظة الشمالية تبلغ 277 منطقة منها 77 منطقة تعتبر الأكثر تأثرًا وتضررًا من مياه الامطار، من جانبه أكد رئيس قسم شبكة الصرف الصحي بوزارة الأشغال أنه تم توفير 3 صهاريج لشفط تجمعات المياه في المحافظة الشمالية و8 صهاريج أخرى خصصت لشفط مياه محطات الضخ للصرف الصحي والأمطار والخزانات الأرضية.
كما أكد الرائد سلمان صويلح رئيس مركز الدفاع المدني بمنطقة البديع على أهمية الالتزام بإرشادات السلامة خلال موسم الأمطار. جاء ذلك خلال مشاركهم بمجلس حياكم يوم أمس الخميس تحت عنوان «كيف تتعامل في موسم الأمطار». وأشاد شبر الوداعي رئيس بلدي الشمالية بأهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية وضرورة اتباع الإرشادات والنصائح التي سيعلن عنها، كما وأكد على ضرورة التواصل مع الخطوط الساخنة في حال وجود تجمعات لمياه الأمطار. وأكدت حنان عبدالشهيد ممثلة قسم النظافة ببلدية المحافظة الشمالية، أنه تم طلب «تمديد» العقد مع الشركات المسؤولة عن توفير صهاريج شفط مياه الأمطار حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024 بميزانية جديدة بقيمة 220 ألف دينار بحريني. وكشفت عبدالشهيد عن عدد الصهاريج الدائمة لدى البلدية وتبلغ 18 صهريجًا وإمكانية زيادتها في حال احتاجت البلدية لذلك حسب ما تم الاتفاق عليه مع شركات تأجير الصهاريج، كما أنها أكدت على أن البلدية تمتلك 5 مضخات. وأضافت عبدالشهيد أن عدد النقاط الكلية لنطاق تجمع مياه الأمطار تبلغ 277 منطقة منها 77 منطقة تعد الأكثر تضررًا من هطول الأمطار مؤكدة أن 20 نقطة منها في منطقة اللوزي. كما وبيّنت عبدالشهيد نطاق تجمع مياه الأمطار والمناطق الأكثر تضررًا وهي: شهركان، اللوزي، كرزكان، سلماباد، سار، دمستان، جبلة حبشي، بوري، الهملة، المالكية، القرية، الشاخورة، أبوقوة وسرايا. وأكدت عبدالشهيد أن مهمة وزارة شؤون البلديات والزراعة بموسم الأمطار شفط مياه الامطار من الشوارع الفرعية والأحياء السكنية. وأضافت أن أغلب مشاكل تجمعات المياه هي بسبب وجود خلل في مستوى الطريق ولذلك يتم التنسيق مع وزارة الاشغال وتعديل الطرق لتفادي تجمع المياه. من جانبه، كشف محمد مهدي علي رئيس قسم شبكة الصرف الصحي بوزارة الأشغال، عن خطة استعداد وزارة الأشغال لموسم الامطار القادم، حيث يبلغ عدد المضخات 88 مضخة و18 صهريجًا لشفط مياه الأمطار موزعة على الشوارع الرئيسية و12 صهريجًا موزعة على المحافظات. كما ويبلغ عدد فتحات تصريف المياه في جميع محافظات المملكة 57.6 ألف فتحة تصريف ويبلغ عدد محطات ضخ مياه الامطار 108 محطات إضافة لوجود 130 خزانًا أرضيًا رئيسيًا. وأكد علي على وجود 5 شوارع رئيسية بالمحافظة الشمالية هي كل من شارع ولي العهد، نفق بوري، شارع البديع، سرايا أبو قوة، سار. وأضاف أن هنالك 3 صهاريج مخصصة للشوارع الرئيسية بالشمالية و8 صهاريج مخصصة لشفط المياه من محطات الضخ للصرف الصحي والامطار والخزانات الأرضية و49 خزانًا أرضيًا رئيسيًا و15 محطة لضخ مياه الأمطار. وبيّن علي طريقة توزيع المضخات في المحافظة الشمالية، حيث تتوفر مضختان لشارع ولي العهد ومضختان لسرايا أبوقوة ومضخة واحدة لمنطقة سار ومضختان لنفق بوري ومضخة واحدة لشارع 36 بمنطقة الدراز. وأكد علي أن وزارة الاشغال تباشر الشوارع الرئيسية من خلال شفط المياه و تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار وعمل صيانة وقائية لمحطات الضخ إضافة لتنظيف شبكتي الصرف الصحي ومياه الأمطار بواسطة صهاريج الضغط العالي. وفي نفس السياق، أكد رئيس مركز الدفاع المدني بمنطقة البديع الرائد سلمان إبراهيم صويلح أن الدفاع المدني يستقبل العديد من الشكاوى خلال فترة موسم الأمطار وأن الإدارة تولي الاهتمام الأكبر خلال الموسم للحفاظ على أرواح الناس والأملاك العامة والخاصة. وأشار صويلح إلى العديد من النصائح التي يجب اتباعها خلال موسم الأمطار أبرزها أخذ الحيطة والحذر عند تدنّي مستوى الرؤية وتجنّب قيادة السيارات إلا عند الضرورة، وعدم السباحة في برك المياه المتكونة جراء هطول الأمطار، وضرورة تأمين الاسلاك الكهربائية وعدم تبللها، وعدم قيادة السيارات عند تجمعات المياه عند عدم معرفة عمق المياه. وأكد صويلح ان إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشمالية تتلقى العديد من الشكاوى والبلاغات أماكن تجمعات مياه الامطار بالشوارع الرئيسية، سقوط الأشجار واللوحات، انقاذ الحيوانات، انحشار الأشخاص داخل السيارات. مؤكدًا ان الإدارة تباشر حل الشكاوى والبلاغات على وجه السرعة. وفي ذات السياق، قال مصطفى سالمين مشرف مكافحة الملاريا بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة ان تكاثر البعوض والحشرات بموسم الأمطار يرجع لتجمعات المياه التي تبقى بعد انتهاء هطول المطر. وأكد سالمين أن البعوض يعتبر من أصعب الحشرات التي يتم مكافحتها خلال فترة موسم الأمطار بالأخص؛ بسبب كثرة مناطق تجمعات مياه الامطار والتي تعتبر المكان المثالي لبيوض البعوض. وأشار إلى أن قسم مكافحة الملاريا يركز على رش المبيد الحشري ببرك المياه المتجمعة قبيل تحول اليرقات؛ لضمان إنهاء مراحل النمو ففي حال اكتمال مراحل نمو بيوض البعوض وفقسها يصبح من الصعب السيطرة عليها. ودعا سالمين الجهات المعنية بشفط مياه الأمطار للتنسيق مع قسم مكافحة الملاريا بوزارة الصحة وإعلامهم عن مكان تفريغ مياه الأمطار؛ لضمان سرعة رش المبيد والقضاء على بيوض البعوض قبل انتشارها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
المحافظة الشمالیة
تجمعات المیاه
الدفاع المدنی
میاه الأمطار
میاه الامطار
موسم الأمطار
شفط میاه
إقرأ أيضاً:
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
المناطق_واس
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع تضاريسها الفريد، الذي يرسم لوحة طبيعية تجمع بين الجبال والسهول والوديان، مما جعلها وجهةً واعدة للسياحة البيئية ومأوى لثروات حيوية متنوعة من النباتات والحيوانات.
وأصبحت براري المنطقة مقصدًا متزايدًا لعشاق الطبيعة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تتمتع به من مقومات طبيعية نادرة، إذ تمتد تضاريسها بين سهول منبسطة وتكوينات صخرية وهضاب واسعة؛ مما يشكل بيئة مثالية لمحبي الحياة البرية والمغامرات الطبيعية.
أخبار قد تهمك أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية 28 أبريل 2025 - 8:11 مساءً الأرصاد ينبّه من هطول أمطار على منطقة الحدود الشمالية 27 أبريل 2025 - 11:03 مساءً
وتضم المنطقة عددًا من الكائنات البرية والطيور النادرة مثل الحبارى، مما يعزز من فرص تطوير السياحة البيئية ويدعم جهود الحفاظ على التنوع الحيوي ضمن المبادرات الوطنية.
وفي إطار هذه الجهود، أُطلقت عدة مشاريع تنموية لتأكيد مكانة الحدود الشمالية كوجهة سياحية بيئية، من أبرزها إنشاء محميات طبيعية ومناطق محمية للغطاء النباتي والحياة الفطرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية “أمان البيئية” بمنطقة الحدود الشمالية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن الأنظمة البيئية التي أصدرتها الجهات المختصة؛ أسهمت في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وشجعت المجتمع المحلي على حماية هذه الثروات الطبيعية والتوعية بأهميتها البيئية.
وعلى صعيد الثروة الحيوانية، أشار تقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية إلى أن إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة بلغت 7,551,997 رأسًا، منها 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار، مما يعزز دور المنطقة الحيوي في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وتُعد منطقة “الحماد” -الواقعة غرب مدينة عرعر- إحدى أبرز المحطات الطبيعية لعبور الطيور المهاجرة خلال موسم المقناص الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.