أهالي الرهائن لدى حماس يصبّون غضبهم على الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حذّر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة مساء الخميس من أن صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال.
وقال «منتدى أهالي الرهائن والمفقودين» للصحافيين في تل أبيب «انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعدا سنناضل».
وقالت ميراف ليشم غونين وهي والدة الرهينة رومي غونين «نطالب حكومة الحرب بالتحدّث إلينا الليلة وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم.
بدوره قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاما والتي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة «لقد ظلّت الحكومة صامتة لمدة عشرين يوما، ونحن نفعل كل شيء بأنفسنا».
وأضاف مخاطبا أعضاء الحكومة «أطلب منكم شيئا واحدا، تحركوا وساعدونا وتحمّلوا المسؤولية»، حسبما نقلت «فرانس برس».
وتشكّل في إسرائيل إطار غير مسبوق من التعاون الهجين أطلق عليه اسم «آلاف المتطوعين»، وهو منصة تجمع خبراء من المجتمع المدني وجنودا احتياطيين من وحدة الاستخبارات الشهيرة 8200 يعملون جميعا داخل مقرّ مشترك لتحديد هويات الرهائن وأماكنهم.
أما عائلات الرهائن فتجّمعت من جهتها في «منتدى لعائلات الرهائن والمفقودين» وهي تقوم بتعبئة مواردها الخاصة، بما في ذلك موارد دبلوماسية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تمّ الاتصال بأسر 224 رهينة لإبلاغها بأن أقارب لها محتجزين رهائن في غزة.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الخميس أن تقديراته تفيد بأن «حوالي 50» رهينة إسرائيلية قُتلوا في الغارات التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وأفرجت حماس حتّى الآن عن أربع نساء كانت تحتجزهن رهائن في القطاع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سعيد إيزادي على رادار الاستخبارات الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وثائق مسروقة صبطت في غزة ولبنان كشفت عن ما يُسمى بـ"الفرع الفلسطيني لفيلق القدس الإيراني"، وكشفت أنه كان متورط في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت معاريف في تقرير تحت عنوان "الرجل الذي ربط بين إيران وحماس.. الهدف التالي للمخابرات الإسرائيلية"، أن سعيد إيزادي، الذي ذُكر في الرسائل باسم حاج رمضان يُعد أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، لأنه يرأس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، وهو مسؤول عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل المسلحة في فلسطين، وعلى رأسها حماس والجهاد، بهدف العمل ضد إسرائيل.
وتقول الصحيفة، إنه في إطار أنشطته، قاد إيزادي الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل وتدريب التنظيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين التنظيمات الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين حماس ونظام بشار الأسد في سوريا.
#عاجل| الأمين العام لحزب الله يطالب الدولة اللبنانية بالضغط على الوسطاء لوقف الخروقات الإسرائيلية للهدنة pic.twitter.com/meKNeI9Dwb
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) February 2, 2025 وثائق سريةووفقاً لما نشره مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الذي يحمل اسم "مئير عميت"، والذي استند إلى وثائق وصور مسروقة جمعها الجيش الإسرائيلي أثناء القتال في غزة ولبنان خلال الأسابيع والشهور الأخيرة، ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل ترى في الرجل شخصية محورية في تشجيع العنف بالضفة الغربية، ومحاولة استعادة "محور الشر الإيراني" بهدف الإضرار بإسرائيل.
ونقلت معاريف التقديرات بأن إيزادي سيظل عاملاً محورياً في المحاولات الإيرانية لإعادة تأهيل "محور المقاومة"، وخصوصاً حماس وحزب الله، بعد الحرب ضد إسرائيل وسقوط نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أنه سيركز على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية وتمويلها، ومحاولة تنفيذ هجمات مسلحة ضد إسرائيل، والتي تشمل محاولات اغتيال لشخصيات بارزة كجزء من أعمال انتقامية بعد ما حدث للمقاومة الفلسطينية والتنظيمات المسلحة التابعة للمحور المرتبط بإيران، بالإضافة إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
حماس تعلن #غزة "منطقة منكوبة"https://t.co/a9H9QQ8t2K pic.twitter.com/7LmwdCO8i2
— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025 السابع من أكتوبروأشارت إلى أنه اضطلع بدور بارز في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كما في التحضيرات والتنسيق بين عناصر المحور استعداداً للهجوم. وذكرت بأنه مع انتهاء عملية "سيف القدس" أو "حارس الأسوار" في مايو (أيار) 2021، بدأت الأطراف الاستعدادات لـ"الحملة الكبرى" التي ستؤدي إلى هزيمة إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد موقع سلسلة من الرسائل بين سعيد إيزادي، وزعيم حماس يحيى السنوار، بعد هجوم السابع من أكتوبر بالإضافة إلى رسائل بينه وبين إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في ظهران من قبل إسرائيل.
وأوضحت معاريف، أن ما نُشر في اليوم في مركز أبحاث "مئير عميت"، هو إشارة إسرائيلية إلى أن الرجل محكوم عليه بالموت، ويمكن الافتراض أنه كان ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية بكافة فروعها.