الجديد برس:

قالت وسائل إعلام عبرية، إن إطلاق صواريخ على إيلات من غزة واليمن، هو إشارة إلى الإسرائيليين بأنهم ليسوا آمنين في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما يؤكد إطلاق صواريخ على “إيلات” من غزة تطور قدرات حركة حماس العسكرية، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وأضاف أن “حماس تعرف أن في “إيلات” هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة”.

وأعلنت كتائب “القسام”، الأربعاء، قصف إيلات بصاروخ “عياش 250” رداً على المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الحوثيين أطلقوا صواريخ برؤوس حربية تزن ما مجموعه 1.6 طن، وبمدى يصل إلى أكثر من ألفي كلم، نحو منطقة الفنادق في إيلات”.

وإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر مما وصفه البنتاغون في البداية”.

وأضاف المسؤولون أن “سفينة الصواريخ الموجهة يو أس أس كارني، والتي كانت تعمل شمالي البحر الأحمر، أسقطت 4 من صواريخ الكروز، بينما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس”.

والجدير ذكره، أن الإعلام الإسرائيلي تحدث العام الماضي، عن هجوم يمني على أبو ظبي بالطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، ورأى أنه “يدل على أن إيلات ليست محصنة أيضاً”.

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، الثلاثاء، إن “المعركة ضد العدو الإسرائيلي قائمة”، مؤكداً أن حركة “أنصار الله” على تنسيق دائم مع كل جهات محور المقاومة.

وشدد الحوثي على أن الحركة عند كلمتها، كما قال قائد الثورة، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرتها للمقاومة الفلسطينية.

كما لفت عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إلى أن الأنظمة العربية لم تأخذ دورها الريادي في مواجهة “إسرائيل”.

وأكد الحوثي أن على الشعب اليمني “ألا يقلق، لأنه على طول الخط مع المقاومة”، مشيراً إلى أنّ وقوفه إلى جانب المجاهدين “نعمة كبيرة”.

والأحد، هدد رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بأن سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد ابن حبتور أن صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.

وتعليقاً على هذه التحذيرات، شددت وسائل إعلام إسرائيلية على “وجوب التعامل مع التهديد اليمني بضرب السفن الإسرائيلية التي تعبر باب المندب في حال بدء العملية البرية في غزة بجدية”.

يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في الأسبوع الأول لبدء عملية “طوفان الأقصى”، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.

وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.

وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وسائل إعلام أنصار الله إلى أن فی حال

إقرأ أيضاً:

مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة

يمن مونيتور/وكالات

أفادت مصادر فلسطينية فجر اليوم الخميس، بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.

ولم يصدر تعليق من جانب حركة “حماس” حتى اللحظة على مقتل القانوع.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس يوم الاثنين الماضي، اغتيال القيادي إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان إن برهوم “ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة” استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس “أثناء تلقيه العلاج”.

وأضافت أن “استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومُضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته”.

واعتبرت حماس أن قصف المستشفى يمثل “تصعيدا خطيرا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية”.

وقالت أيضا إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.

وقبل ذلك بيوم، لقي عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل وزوجته، مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.

ونعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خانيونس.

وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.

هذا ولقي 830 شخصا مصرعهم وأصيب 1787 آخرون منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50183 قتيلا و113828 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء.

وفي اليوم التاسع من استئناف الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في القطاع، حيث نسف عددا من المنازل قرب قرية أم النصر شمالي القطاع، فيما استكمل السيطرة على 50% من محور صلاح الدين “نتساريم” وسط قطاع غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال
  • إدارة شبيبة القبائل تتهم أنصار “السياربي” !
  • الكاتب والصحفي اللبناني علي رضا يوسف سبيتي لـ” الثورة”:   جئنا من أرض المقاومة إلى رأس الحربة في الدفاع عن فلسطين
  • الحوثي يتوعد : صاروخان من اليمن وملايين الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ
  • الحوثي: أفشلنا المحاولات الأمريكية للتقدم بالقطع الحربية في البحر الأحمر
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • شاوشي: “نتمنى اسعاد أنصار اتحاد الحراش”
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة