وسائل إعلام عبرية: قصف “إيلات” من غزة واليمن رسالة أن الإسرائيليين ليسوا آمنين في أي مكان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إطلاق صواريخ على إيلات من غزة واليمن، هو إشارة إلى الإسرائيليين بأنهم ليسوا آمنين في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يؤكد إطلاق صواريخ على “إيلات” من غزة تطور قدرات حركة حماس العسكرية، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأضاف أن “حماس تعرف أن في “إيلات” هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة”.
وأعلنت كتائب “القسام”، الأربعاء، قصف إيلات بصاروخ “عياش 250” رداً على المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الحوثيين أطلقوا صواريخ برؤوس حربية تزن ما مجموعه 1.6 طن، وبمدى يصل إلى أكثر من ألفي كلم، نحو منطقة الفنادق في إيلات”.
وإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر مما وصفه البنتاغون في البداية”.
وأضاف المسؤولون أن “سفينة الصواريخ الموجهة يو أس أس كارني، والتي كانت تعمل شمالي البحر الأحمر، أسقطت 4 من صواريخ الكروز، بينما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس”.
والجدير ذكره، أن الإعلام الإسرائيلي تحدث العام الماضي، عن هجوم يمني على أبو ظبي بالطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، ورأى أنه “يدل على أن إيلات ليست محصنة أيضاً”.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، الثلاثاء، إن “المعركة ضد العدو الإسرائيلي قائمة”، مؤكداً أن حركة “أنصار الله” على تنسيق دائم مع كل جهات محور المقاومة.
وشدد الحوثي على أن الحركة عند كلمتها، كما قال قائد الثورة، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرتها للمقاومة الفلسطينية.
كما لفت عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إلى أن الأنظمة العربية لم تأخذ دورها الريادي في مواجهة “إسرائيل”.
وأكد الحوثي أن على الشعب اليمني “ألا يقلق، لأنه على طول الخط مع المقاومة”، مشيراً إلى أنّ وقوفه إلى جانب المجاهدين “نعمة كبيرة”.
والأحد، هدد رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بأن سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمر العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد ابن حبتور أن صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.
وتعليقاً على هذه التحذيرات، شددت وسائل إعلام إسرائيلية على “وجوب التعامل مع التهديد اليمني بضرب السفن الإسرائيلية التي تعبر باب المندب في حال بدء العملية البرية في غزة بجدية”.
يُذكر أن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في الأسبوع الأول لبدء عملية “طوفان الأقصى”، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.
وأكد الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.
وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وسائل إعلام أنصار الله إلى أن فی حال
إقرأ أيضاً:
ضُرِبت عليهم الذلّة.. الإسرائيليون منبوذون وغير آمنين داخل وخارج إسرائيل
◄ صواريخ المقاومة تنهال على المدن الإسرائيلية يوميا والملايين يفرّون للملاجئ
◄ اشتعال المدن الإسرائيلية بالمظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
◄ خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب حرب غزة والعدوان على لبنان
◄ السفير الإسرائيلي ببرلين: اليهود باتوا يخافون من السفر أو دخول المرحاض بمفردهم
◄ الرئيس الإسرائيلي: عدم عودة الأسرى يعني أننا فشلنا
◄ المقاومة اللبنانية تحقق رقما قياسيا في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل خلال يوم واحد
◄ "حزب الله": بيروت يقابلها تل أبيب
◄ بوريل: لدي الحق في انتقاد الحكومة الإسرائيلية دون اتهامي بمعاداة السامية
الرؤية- غرفة الأخبار
يوما بعد يوم، تزداد عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، كما أنه على المستوى الجماهيري باتت الشعوب غير مرحبة بالإسرائيليين أو بمؤيدي هذه الحرب، ليجد الإسرائيليون أنفسهم منبوذون من الشعوب، ومنعزلون عن العالم وغير آمنين في مدنهم أو حتى خارج إسرائيل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتكبد فيه إسرائيل خسائر مادية وعسكرية كبيرة بسبب هذه الحرب، وبالتزامن مع اشتعال المظاهرات في المدن الإسرائيلية للمطالبة بإسقاط الحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى وإعادة المستوطنين إلى منازلهم.
وبالأمس حققت المقاومة اللبنانية رقما قياسيا في عدد الصواريخ التي أطلقتها باتجاه المدن الإسرائيلية وتل أبيب خلال يوم واحد. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد بلغ إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقت الأحد 250 صاروخا.
ونشر حزب الله: "بيروت يقابلها تل أبيب"، في إشارة إلى أن الرد على الاستهداف الإسرئيلي للعاصمة بيروت سيقابله قصف لقلب تل أبيب.
ولقد اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ فشل إسرائيل في هذه الحرب لأنهم لم يستطيعوا استعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة.
وقال: "حققنا إنجازات كبيرة في الحرب لكن كل يوم يمر دون عودة المحتجزين يعني أننا فشلنا".
ولقد جاء قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق يوآف جالانت، ليؤكد هذه العزلة، إذ إنه على 124 دول حول العالم إلقاء القبض عليهما في حال قدموا إليهم.
وأكد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، السبت، أنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بوريل: "في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية.. لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت لنتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا".
كما أن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، قد وصف هذا الوضع قائلا: "اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن "المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين".
وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.
وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".
وعلى سبيل المثال، فإن الاشتباكات التي وقعت بين متضامنين مع القضية الفلسطينية ومشجعي أحد الأندية الإسرائيلية عقب مباراة في أمستردام، تؤكد أن الإسرائيليين منبوذون من الجميع وغير مرحب بهم خاصة على المستوى الشعبي والجماهيري.