عصام شيحة: إسرائيل تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. وجوتيريش تعرض لهجوم شرس.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أغلب المنظمات الحقوقية العالمية، كانت تهمس وصوتها خافت في بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دون صدور أي إدانات للعدوان الغاشم على فلسطين، مشددا على أن الصمت الأممي كان صدمة كبيرة.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن أنطونيو جوتيريش، تعرض لهجوم شرس من قبل إسرائيل بعد حديثه عما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وقتل المدنيين وعدم دخول المساعدات الإغاثية للقطاع، مشيرا إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل ليس غريبا كون هذه الدول دعمت إسرائيل دون أن تفهم أو تعرف أي شيء.
وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل جريمة، لافتا إلى أن الهدف الإسرائيلي هو تصفية القضية الفلسطينية، بذريعة القضاء على حركة حماس.
موضحا ان المنظمات الأممية في بداية العدوان الإسرائيلي أبدت تعاطفها مع جيش الاحتلال، وبعد مرور 8 أيام بدأت المنظمات الدولية في تغيير مواقفها بعد حصولها على أدلة تؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القضية الفلسطينية القومي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.