رصد – نبض السودان

كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية عن مقتل 142 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين في اشتباكات بين قبيلتي السلامات والهبانية في محليتي السنطة وبرام خلال الأسبوع الجاري.

وأكدت المصفوفة في تقرير إن الاشتباكات وقعت يوم الأحد الماضي في محلية السنطة وأدت لمقتل 51 شخصاً و23 إصابة وإحراق أراضي زراعية ومتاجر ومساكن كما تسببت في نزوح مواطنين.

وتجددت الاشتباكات بين الطرفين يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في محلية برام بجنوب دارفور مما أدى لمقتل 91 شخصًا وإصابة 23 آخرين وفقدان العديد منهم بجانب حرق ونهب الأراضي التجارية والزراعية في أنحاء محلية برام.

وأفادت التقارير أن غالبية سكان القرى والقرى المحيطة بها نزحوا ولجأوا إلى بلدة برام بمحلية برام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاشتباكات حصيلة صادمة لضحايا

إقرأ أيضاً:

شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة

في أول تعليق له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الألمانية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهزيمة التي مني بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) بأنها "صادمة ومريرة"، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن التراجع الكبير في أصوات الناخبين.  

وقال شولتس، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب ببرلين "نتائج الانتخابات صادمة بالنسبة لنا. لا شك أن هذه خسارة كبيرة، وأنا أتحمل المسؤولية عنها كرئيس للحزب ومستشار لألمانيا".  

هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطي  

وفقًا للنتائج الأولية، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، حيث حصل على أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود.  

وتُظهر البيانات أن الناخبين فضلوا التحول نحو أحزاب اليمين والمحافظين، تعبيرًا عن عدم الرضا عن أداء الحكومة الائتلافية، التي كان شولتس يقودها بالشراكة مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (FDP).  

أسباب التراجع وفق المحللين  
 

ويرى المراقبون أن أسباب الهزيمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها: الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي أثرا على ثقة الناخبين في قدرة الحكومة على تحسين الوضع المعيشي.  
وفي مقدمة هذه الاسباب يأتي ملف الهجرة: تصاعد الجدل حول سياسات اللجوء أدى إلى تحول أصوات الناخبين نحو الأحزاب اليمينية، التي تعهدت بتشديد القيود.  
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم بسبب الخلافات المستمرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي أضعفت صورة الحكومة أمام الناخبين.  

مستقبل شولتس السياسي في مهب الريح؟  
 

مع هذه النتائج الكارثية، يواجه شولتس ضغوطًا هائلة داخل حزبه، حيث بدأت أصوات داخلية تطالب بتغيير القيادة أو تبني نهج جديد لاستعادة ثقة الناخبين.  

وبينما لم يعلن شولتس صراحة عن أي خطوات مستقبلية، فإن البعض يرى أن هذه الهزيمة قد تمهد لخروجه من المشهد السياسي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع صعود فريدريش ميرتس مرشح المحافظين الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة الجديدة.  

تبقى ألمانيا أمام مشهد سياسي متغير، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي إعادة تقييم سياساته واستراتيجيته، في محاولة للعودة إلى المنافسة مستقبلاً. والسؤال الأبرز الآن: هل ستكون هذه الانتخابات نهاية حقبة شولتس في السياسة الألمانية؟
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 60 شخصاً وإصابة المئات.. «داء الكوليرا» يفتك بالسودان
  • شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة
  • بعد صيانة شاملة وبخبرات محلية.. «الزويتينة» تعيد تشغيل «برج التبريد الرئيسي»
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
  • محافظ سوهاج يفتتح معارض«أهلاً رمضان».. .منتجات محلية وتخفيضات تصل إلى 70%
  • التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم
  • شاب يمني يبتكر جرافة بإمكانيات محلية بسيطة
  • مؤتمر العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة: محطة مفصلية في مسار المساءلة الدولية
  • نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد السلام بقرية الأنبوطين في السنطة