عناصر الدفاع المدني بغزة.. أعمال بطولية في ظروف قاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بأدوات بسيطة وإرادة صلبة يتابع عناصر الدفاع المدني عملهم في قطاع غزة، ويجابهون الظروف القاسية في محاولة منهم لإنقاذ أرواح ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي من تحت الأنقاض.
وفي الظروف الطبيعية يحتاج القطاع إلى 2300 عنصر من الدفاع المدني، لكنهم اليوم وفي ظل الحرب التي يتعرض لها القطاع منذ 3 أسابيع لا يوجد سوى 700 منهم فقط بينما العشرات منهم استُشهدوا أو أُصيبوا.
وأظهرت مشاهد عرضتها قناة الجزيرة جانبا من الجهد الجبار الذي يبذله عناصر الدفاع المدني لإنقاذ العالقين، وقد نجحوا في انتشال الطفلة أفنان بعد بقائها 27 ساعة تحت الأنقاض، بينما استُشهدت والدتها واثنان من إخوتها.
ونجحت عناصر الدفاع المدني في إخراج أفنان حية من تحت الأنقاض وهي في حالة سيئة غير مستوعبة لما حدث معها، وظلت تتساءل عن مصير بقية أفراد عائلتها الذين استهدفتهم الغارات الإسرائيلية.
وبينما خرجت أفنان يبقى نحو ألفين من الفلسطينيين بغزة في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أكثر من 700 طفل، وفق أرقام وزارة الداخلية بالقطاع المحاصر.
وتؤكد أرقام الدفاع المدني الفلسطيني أن 700 من العاملين بهذا القطاع استشهدوا كما جرح منهم العشرات.
وبلغ عدد المساكن المدمرة 25 ألف وحدة سكنية، وهو ما يعادل 25% من المنازل في مناطق القطاع المأهولة، بحسب وزارة الداخلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عناصر الدفاع المدنی تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
كارثة وشيكة: انفجار صهريج غاز بجوار مدرسة في وسط غياب الدفاع المدني
شمسان بوست / خاص:
وقع مساء اليوم انفجار في أحد صهاريج الغاز بمحطة تقع بجوار مدرسة الزهراء في مدينة المخا بمحافظة تعز، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في الموقع. وأشارت مصادر محلية إلى غياب كامل للدفاع المدني وسيارات الإطفاء، الأمر الذي تسبب في حالة من الهلع بين الأهالي.
كما حذرت المصادر من خطر انفجار الصهاريج الأخرى المملوءة بالغاز، مما ينذر بوقوع كارثة وشيكة تهدد حياة السكان في المنطقة.
ويأتي هذا الحادث ليؤكد غياب معايير السلامة في إنشاء مثل هذه المحطات، التي تُقام بشكل عشوائي ودون إشراف رسمي، ما يشكل تهديداً مباشراً لأمن المواطنين في المنطقة.