بأدوات بسيطة وإرادة صلبة يتابع عناصر الدفاع المدني عملهم في قطاع غزة، ويجابهون الظروف القاسية في محاولة منهم لإنقاذ أرواح ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي من تحت الأنقاض.

وفي الظروف الطبيعية يحتاج القطاع إلى 2300 عنصر من الدفاع المدني، لكنهم اليوم وفي ظل الحرب التي يتعرض لها القطاع منذ 3 أسابيع لا يوجد سوى 700 منهم فقط بينما العشرات منهم استُشهدوا أو أُصيبوا.

وأظهرت مشاهد عرضتها قناة الجزيرة جانبا من الجهد الجبار الذي يبذله عناصر الدفاع المدني لإنقاذ العالقين، وقد نجحوا في انتشال الطفلة أفنان بعد بقائها 27 ساعة تحت الأنقاض، بينما استُشهدت والدتها واثنان من إخوتها.

ونجحت عناصر الدفاع المدني في إخراج أفنان حية من تحت الأنقاض وهي في حالة سيئة غير مستوعبة لما حدث معها، وظلت تتساءل عن مصير بقية أفراد عائلتها الذين استهدفتهم الغارات الإسرائيلية.

وبينما خرجت أفنان يبقى نحو ألفين من الفلسطينيين بغزة في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أكثر من 700 طفل، وفق أرقام وزارة الداخلية بالقطاع المحاصر.

وتؤكد أرقام الدفاع المدني الفلسطيني أن 700 من العاملين بهذا القطاع استشهدوا كما جرح منهم العشرات.

وبلغ عدد المساكن المدمرة 25 ألف وحدة سكنية، وهو ما يعادل 25% من المنازل في مناطق القطاع المأهولة، بحسب وزارة الداخلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عناصر الدفاع المدنی تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

عبارات مؤثرة من والد شهيد بعد انتشال ابنه من تحت الأنقاض بغزة (شاهد)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لوالد أحد الشهداء، بعد انتشال جثمانه، من تحت أنقاض منزلهم الذي قصفته قوات الاحتلال، في غزة، وكيف استقبل نبأ استشهاده.

وأشار رواد مواقع التواصل إلى أن والد الشهيد يدعى ماهر نصار، ووقف أمام جثمان ولده صهيب بعد انتشاله وقال: "اللهم إني أشهدك أني راض عن صهيب فارض عنه يا الله".

وقام شبان في المنطقة بنقل جثمان الشهيد من تحت الأنقاض، لدفنه، في ظل تواصل قصف الاحتلال على المنطقة المتواجدين فيها، وتدمير العديد من المنازل على رؤوس الفلسطينيين، وأغلبهم من النساء والأطفال.

وعاد الرجل بعد انتشال جثمان ابنه، إلى البحث عن جثامين بقية الشهداء، من أفراد عائلته، الذين بقوا تحت الأنقاض نتيجة تسوية الاحتلال المنزل في الأرض جراء القصف.

ولفت نشطاء إلى أن نصار، من عائلة فقدت عشرات الشهداء، خلال العدوان الجاري على القطاع، فضلا عن العديد من الشهداء المقاومين من العائلة ذاتها في الحروب السابقة على غزة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 37765 شهيدا.



وقالت الوزارة في تحديثها اليومي، إن 86429 مصابا منذ بدء العدوان، نسبة منهم لا تزال إصاباتهم حرجة.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا و52 إصابة.

ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء، مع بدء جيش الاحتلال عملية توغل جديدة في حي الشجاعية وأحياء أخرى بمدينة غزة.

وفي سياق متصل، كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدّثة الخميس، إصابة 22 جنديا بينهم 16 في الضفة الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب وصل إلى 3944، ارتفاعًا من 3922 يوم أمس.

وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قد بلغ 22 جنديا.

هذا ماهر نصار، أحد الجيران الأحبة وسليل عائلة قدمت عشرات الرجال على طريق الحرية والكرامة قبل الإبادة والعشرات خلال الإبادة.
قصف الجيش الإسرائيلي نجله الشاب الأديب صهيب، وهكذا كان رده فور. العثور على جثمان صهيب. pic.twitter.com/CaJtDikJwQ — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 27, 2024

مقالات مشابهة

  • عبارات مؤثرة من والد شهيد بعد انتشال ابنه من تحت الأنقاض بغزة (شاهد)
  • الدفاع المدني بالطائف يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب بمنطقة جبلية
  • تشييع 3 عمال دفاع مدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.. فيديو
  • استشهاد 3 من طواقم الدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • الاحتلال يتمادى في استهداف الأحياء السكنية ومدارس النازحين في غزة ويرتكب 3 مجازر جديدة
  • غزة.. استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي
  • بالصور: غزة – 3 شهداء من الدفاع المدني في قصف استهدف مقرهم بالنصيرات
  • الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع التعامل مع العدد الهائل من الاستهدافات الصهيونية
  • الدفاع المدني بغزة: قد تتوقف مهامنا في أي لحظة
  • «الدفاع المدني» بغزة: طواقمنا لا تستطيع التعامل مع الاستهدافات لنفاد الوقود