عميد المحررين العسكريين: مصر صاحبة أول هجوم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف عبده مباشر المراسل الحربي في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، تفاصيل الهجوم المصري الذي نفذته لأجل استعادة أرضها، من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال لقاءه مع برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إنّ حرب أكتوبر المجيدة شهدت هجوم مصر لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأول مرة منذ عصر الخديوي إسماعيل.
وأكد أن مصر قادت معركة هجومية لأول مرة منذ ما يزيد على 150 سنة، وكانت هذه المعركة ضد قوة متفوقة علينا كما وكيفا.
سر اختياره لمهنتهوأما عن سر اختياره لمهنته، أكد أنّه كان يعشق القراءة منذ أن كان طالبا صغيرا، وكانت أمه تقول له إنها لم ترَهُ قط دون كتاب، موضحًا: "قبل الانتهاء من التوجيهية كنت قد قرأت مكتبة الزقازيق الثانوية كلها وتم منحي مجموعة كتب، وقرأت المكتبة العامة وشعرت بأني عقاد صغير، وقبل هذا الإحساس لفت نظري شيئا مخالفا لما يحدث في العالم".
وأشار إلى أن هذا هو شيء هو أن نهضة مصر مرتبطة بالانتصار، فإذا انتصرت عسكريا تزدهر والهزيمة العسكرية تعني الانهيار، وهي بذلك تختلف عن اليابان وألمانيا، فقد ضُربت اليابان بقنبلتين ذريتين في عام 1945، وبعدها بـ10 سنوات أصبحت قوة اقتصادية، أما ألمانيا فقد مُنيت بهزيمة مهينة في الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1954 حصلت على بطولة العالم لكرة القدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الشاهد الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل اقتحاماته للضفة ويعتقل عددا من الأسرى المحررين
الثورة نت/وكالات شنّت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 14 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم 12 أسيرًا محررًا وقيادات في حركة “حماس” من الخليل وامرأة مسنة من مدينة البيرة. واعتقلت قوات العدو، المواطنة فضيلة يوسف عليان (66 عامًا)، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلتها في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة. وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو المدينة الخليل، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل أسرى محررين، وأعادت اعتقال 12 أسيرًا محررًا من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. كما اعتقلت قوات العدو شابا من قرية تياسير، شرقي مدينة طوباس، أثناء مروره عبر حاجز “الحمرا” العسكري. ودهمت قوات العدو عدة مناطق ومدنًا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية؛ لا سيما: حي القرعان في مدينة قلقيلية، ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم وبلدة حوسان غربي المدينة، مخيم قدورة للاجئين وقرية دير غسانة في رام الله، مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحا، كفر اللبد شرقي طولكرم. إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو، “قبر يوسف” في منطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات العدو دهمت بعدة آليات عسكرية وفرق مشاة، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، تزامنًا مع تحليق مُكثف لطيران الاستطلاع المسير، ونصبت عدة حواجز عسكرية في محيط “قبر يوسف”. فيما وصل عشرات المستوطنون بحافلات وبمركبات خاصة، برفقة آليات عسكرية صهيونية، إلى “قبر يوسف” وأدّوا طقوسًا تلمودية في المكان قبل أن ينسحبوا في ساعات فجر اليوم الخميس. وبدأ اقتحام المنطقة الشرقية في نابلس، من حواجز: حوارة وعورتا وبيت فوريك العسكرية، رفقة جرافة تابعة لقوات العدو؛ والتي عملت على إغلاق عددًا من الطرق بالسواتر الترابية. وعلقت قوات الاحتلال والمستوطنون لوحات قرب منطقة “قبر يوسف” تدعوا إلى تهجير الفلسطينيين تحت عنوان “لا مستقبل في فلسطين”. وفي السياق، اندلعت مواجهات “عنيفة” بين الشبان وقوات العدو؛ أطلق خلال جنود العدو الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام، تجاه المواطنين ومنازلهم. وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في بيان صحفي بأن طواقمها الطبية في مدينة نابلس تعاملت مع 4 إصابات خلال المواجهات في منطقة “قبر يوسف” شرقي المدينة. وفي السياق، أصيب مزارع فلسطينية بجروح، مساء الأربعاء، جراء اعتداء مستوطنين عليه في بلدة برقا شمالي نابلس.