البنتاغون يكشف عن قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا في عهد بايدن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إجمالي الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة لنظام كييف في عهد الرئيس جو بايدن تخطى مبلغ الـ44.5 مليار دولار.
وتستمر الإدارة الأمريكية في الإعلان عن حزم مساعدات لنظام كييف بصورة مستمرة وكان آخرها قبل أيام عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لقوات كييف بقيمة 150 مليون دولار.
وذكرت الخارجية أن "حزمة المساعدات الجديدة ستشمل على وجه الخصوص منظومات للدفاع الجوي والمدفعية والأسلحة المضادة للدبابات".
ويوم أمس 25 أكتوبر، اعترفت صحيفة "بوليتيكو" بأن طلب تقديم المزيد من المساعدة العسكرية لأوكرانيا والاحتلال قد يواجه مشاكل في الموافقة عليه في إطار مجلس الشيوخ الأمريكي.
بدورها، كشفت فيونا هيل كبيرة مستشاري البيت الأبيض في زمن رئاسة دونالد ترامب لشؤون روسيا، أن هناك المزيد من التساؤلات في الدول الغربية التي يتم طرحها حول الغايات والاهداف النهائية للمساعدة التي يتم تقديمها إلى كييف.
وقالت هيل في مقابلة مع "فورين بوليسي" إن المحاولات الفاشلة التي بذلتها أوكرانيا في شن هجومها المضاد أثّرت بشكل سلبي على مستوى الدعم الذي تحظى به في الدول الغربية.
وأضافت: "إذا تحدثنا عن كيفية سير الأمور، أعتقد أن هناك عنصرا عسكريا لذلك، وأن هناك عنصرا سياسيا هو الصراع في السياسة. وأود القول إن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة لأوكرانيا هنا".
إقرأ أيضاً : انقطاع الكهرباء عن مدينة "رحوفوت" إثر قصف صاروخي للقسامإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 106 منذ 7 تشرين الأول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع: نملك القدرة على دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من ضم الضفة الغربية
فلسطين – صرح يوني دانينو المسؤول الرفيع في “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية لا يزال بحاجة إلى تشريع رسمي من الكنيست.
وأضاف المسؤول بـ”إدارة الاستيطان” في تصريح لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن الإدارة تملك القدرة على “دفع الأمور على الأرض نحو أقرب نقطة ممكنة من الضم”.
وأوضح يوني دانينو أن كل خطوة تنفذ على الأرض من قبل إدارته تقترب بالضفة الغربية من واقع الضم الفعلي، قائلا: “كلما وضعت إدارة الاستيطان وقائع جديدة أصبحت إمكانية فرض السيادة أكثر واقعية”.
وصرح بأن خلق بيئة مواتية للضم لا يقتصر على الجوانب السياسية أو القانونية، بل يمتد إلى البنى التحتية والربط الجغرافي، مشيرا إلى أن فتح طرق جديدة يستخدمها المستوطنون في مناطق الوسط أو بناء بنى تحتية للطاقة، يمكن أن يساهم بشكل مباشر في خلق واقع جديد.
ولفت دانينو أيضا إلى سيناريو آخر يتمثل في أن 20% من إنتاج الطاقة في إسرائيل يأتي من مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة في الضفة، معتبرا أن ذلك سيؤدي بدوره إلى تعزيز مطلب فرض السيادة الإسرائيلية.
وتابع المسؤول في “إدارة الاستيطان” قائلا: “لسنوات عديدة لم تُنشأ أي مستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).. خلال فترة هذه الحكومة أنشئت رسميا 28 مستوطنة جديدة وهذه ليست بؤرا استيطانية عشوائية.. هذه زيادة هائلة في النسب المئوية.. هذه أعمال تنفذها الدولة بتميز”.
وأشارت الصحيفة في السياق إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أطلق على عام 2025 لقب “عام السيادة في يهودا والسامرة”، في إشارة للضفة الغربية.
كما بينت أن الدورة الشتوية للكنيست شهدت سيلا من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تغيير طابع الضفة الغربية جذريا، مع تجاهل السكان الفلسطينيين ومحاولة التحايل على القانون الدولي.
المصدر: “هآرتس”